قالت مشرفة السنة التحضيرية والقائمة بالأعمال الإدارية بكلية أملج للبنات د. ليلى الزبير «للمدينة» أن المبنى الحالي غير كافي لأعداد الطالبات مؤكدة تأثير ذلك بالسلب على مستوى الطالب. وأشارت إلى أن عمادة الكلية في تبوك بصدد فصل السنة التحضيرية في المبنى الحالي ونقل أقسام التخصصات في مبنى آخر كحل بديل لحين إنشاء مبنى للكلية وقالت الزبير : إن طالبات كلية أملج محل اهتمام ومتابعة مشيرة إلى وجود 22 قاعة و1400 طالبة و 47 أكاديمية تشترك كل ثلاثة منهن في مكتب واحد، وأرجعت سوء مستوى النظافة إلى الطالبات أنفسهن مشيرة إلى وجود عاملتين للنظافة فقط. ونفت «الزبير» إصابة أي طالبة في الجامعة نظير التكدس مشيرة إلى انه رغم ضيق المقصف إلا انه نظيف وتتوفر به جميع المتطلبات. وخلصت إلى أن معظم المشاكل ناتجة عن ضيق المبنى. مبنى لطالبات الابتدائية تقول طالبات السنة التحضيرية بفرعيها العلمي والأدبي أن المبنى المؤقت مصمم أساسا لطالبات مرحلة ابتدائية ويفتقد لمقومات البيئة التعليمية الجامعية ما أثر سلبا على تحصيلهن الدراسي مضيفات أن الساحة الخارجية مكشوفة الأمر الذي يجعلهن عرضة لأعين عمال بناء في المباني المجاورة. وأشرن إلى ضرورة تواجد دورية أمنية لمنع بعض المراهقين والطلاب من التجمع في أرض فضاء مجاورة للكلية. وذكرت (م الحربي) و (ف الجهني) و (س العنزي) طالبات في قسم الرياضيات أن بعض الإداريات والعاملات يفتقدن للمهنية ويتدخلن في شؤون الطالبات بإبداء آراء وتعليقات مستفزة وغير لائقة، فمسؤولة كتبت تعنف طالبة حول أمر من اختصاص الهيئة الأكاديمية ومدخلة بيانات تطرد طالبة من مكتب شؤون الطالبات واعتبرت الحربي أن هذه التصرفات تحقير للطالبات وإيذاء لمشاعرهن، وطالبن بتأهيل العاملات ومنعهن من الاحتكاك بالطالبات، وتوافقهن الرأي عضو هيئة تدريس “تحتفظ المدينة باسمها” مضيفة أنها لاحظت أن إداريات وعاملات يتدخلن في أمور ليست من اختصاصهن الأمر الذي يؤثر سلبا على معنويات الطالبات في قاعات المحاضرات ويزيد من تعميق المشكلات بدلا من تركها للمرشدة الأكاديمية لحلها وفق الأنظمة وبالطريقة التي تضمن حفظ كرامة الطالبة، ولفتت إلى أن بعض الموظفات يدخلن القاعات للقيام بأعمال إدارية مع المحاضرة وسط الدرس بل ويمكن أن تعنف إحدى الطالبات داخل القاعة في تصرف أقل ما يوصف بأنه لا ينم عن أي وعي. كما ان البيئة الجامعية تحولت إلى أُخرى جاذبة للحشرات على حد زعم طالبة السنة التحضيرية «أ ،غ» مشيرة إلى أنها لا تبالغ عندما تقول: إن القاذورات تملأ الكلية وتوافقها الرأي زميلتها «حسناء» لافتة إلى رائحة مقززة أصبحت أنوفهن معتادة عليها نظير الإهمال. وأوضحت ان مطعم الكلية ليس بأفضل حال. ولفتت المصادر إلى أن العاملات وعضوات هيئة التدريس يوافقن الطالبات الرأي حول ضرورة تغيير الوضع بالكامل وتهيئة بيئة مثلى.