فاز البحث المقدم من جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية بجائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية بعنوان (المعوقات التي تحول دون وصول الرياضة العربية إلى العالمية وسبل تطويرها) جائزة مالية قدرها (150.000) دولار أمريكي. والفريق البحثي مكون من : أ.د.سمير محمد أبو شادي ( مصر ). أ.د.نور الدين المختار بن سعيد (تونس) د.أحمد محمد عمر الفاضل (السعودية) د.أبو المكارم عبيد أحمد (مصر). د.ياسر محروس علي حسن (مصر) د.طارق محمد صلاح الدين (مصر) د.سمير محمد مصطفى مناور (الاردن) د.عماد الدين شعبان علي حسن (مصر) فيما تم حجب جائزة المحور الأول (البحث العلمي في مجال دور التكنلوجيا في تطوير الرياضة العربية) وذلك لعدم ارتقاء الأبحاث المقدمة إلى المستوى العلمي المنشود وقلة عدد الأبحاث المقدمة في هذا المحور وذلك تطبيقاً للمادة الرابعة عشر من اللائحة الأساسية للجائزة. وفاز بالمحور الثالث (الشخصية العلمية الرياضية) جائزة مالية قدرها (50.000) دولار أمريكي الاستاذ الدكتور اسماعيل حامد عثمان عبدالصمد (رحمه الله) من جمهورية مصر العربية والتي استلمها أبناء المرحوم هاني وناجي. ثم تم تكريم الاستاذ عثمان بن محمد السعد نظرًا للجهود التي بذلها طوال 25 سنة في خدمة الجائزة وأهدافها. عقب ذلك قام سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بتكريم أصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة العرب بدروع جائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية. وكان الرئيس العام أقام امس احتفالاً بمناسبة توزيع الجائزة بمدينة مراكش المغربية، بحضور وزراء الشباب والرياضة العرب، وقال سموه بعد توزيع الجوائز: إنه لمن حسن الطالع أن يتزامن الاحتفال بتوزيع جائزة الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز(رحمه الله) الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية في دورتها السابعة بمدينة مراكش بالمملكة المغربية الشقيقة ولأول مره في تاريخها متزامناً مع اجتماع وزراء الشباب الرياضة العرب في هذا البلد الشقيق والذي احتضن حفل توزيع جوائزها في دورتها الثانية عام 1996م بمدينة الرباط. وذكر سموه أنه مر أكثر من ربع قرن منذ الإعلان عن قيام هذه الجائزة إيمانًا من صاحب فكرتها الأمير فيصل بن فهد ( رحمه الله ) عام 1983م. بأهمية العطاء لشبابنا العربي من خلال دعم وتشجيع الباحثين من علماء وخبراء ومتخصصين في العالم عامة والعالم العربي خاصة نحو الابتكار من خلال القيام بإجراء البحوث العلمية في حقول المعرفة في التربية البدنية وعلوم الرياضة لتسهم في النهوض بمستوى الحركة الرياضية في الوطن العربي للوصول بها إلى المستوى العالمي وقال سموه: إن احتفالنا اليوم امتداد لتكريس ما آمن به وعمل من أجله سمو الامير فيصل بن فهد وهو ربط مستقبل أمته العربية بمنهج البحث العلمي ولإدخال تربيتهم البدنية والرياضية ضمن منظومة البحث العلمي عبر هذه الجائزة المباركة والتي اغتنم الاحتفال بدورتها السابعة للتأكيد للشباب العربي بأن الجميع لا يألوا جهدًا في سبيل الرقي برياضتهم وبفكرهم من خلال استغلال كافة السبل المتاحة.. وأود أن أوأكد بأن النهج الذي رسمه فيصل بن فهد (يرحمه الله) مستمر ومتواصل في سبيل دعم المملكة العربية السعودية لهذه الجائزة.