تعليقاًُ على الكاتب خالد عباس طاشكندي تحت عنوان الشباب السعودي ليسوا كسالى والذي تم نشره يوم الخميس الموافق 24/ 5/ 1432ه بصحيفة المدينة فإنني أؤيده الرأي في الرد على الشيخ صالح كامل رئيس مجلس إدارة الغرفة السعودية التجارية ورئيس مجلس إدارة غرفة جدة خلال لقاء (تجربتي) الذي نظمه مجلس شباب أعمال الشرقية يوم الاحد الثالث من ابريل 2011 حينما صرح قائلاً إن من أهم أسباب ابتعاد الشباب السعودي عن الوظائف في القطاع الخاص والعمل الحر هو التقاعس والكسل وإنني أضم صوتي لصوت الكاتب القدير / خالد عباس على ما ذكره وأقول عفواً شبابنا ليسوا كما ذكر الشيخ، نعم إن شباب هذا الوطن هم أولى بفرص العمل من أولئك الأجانب الذين يأتون من أقصى المشرق والمغرب وغير مؤهلين للعمل وليس لديهم خبرة كما يشترط اصحاب الشركات والمؤسسات في الشاب السعودي ،ولكن أصحاب شركات القطاع الخاص . يستقطبون الأجانب بديلاً عن أبناء الوطن بحجة أن أبناء الوطن كسالى ولا يرغبون العمل وهذا أمر مرفوض فهم لم يعطوا فرصة كافية ورواتب مجزية وحوافز تشجيعية وأمانا وظيفيا يحفظ حقوقهم وأنما تؤخذ جهودهم من أصحاب شركات القطاع الخاص مقابل حفنة دراهم لا تفي بمتطلباتهم ولا تسد رمقهم ، نعم لنكن واقعيين تجاه ما يقال عن شباب هذا البلد فالأدلة كثيرة على كفاءة الشباب السعودي ومنها ما تعج به شركات ومصانع جدة من شباب يعملون عمالا عاديين رغم ضعف رواتبهم ، نعم إننا بحاجة إلى وضع حد أدنى للرواتب بالقطاع الخاص وحفظ الحقوق وتشجيع الشباب للعمل ، وتقليص استقدام الأجانب من أجل إتاحة فرصة لأبناء البلد بدون شروط تعجيزية. عبدالله سعيد الزهراني - الحجرة