أكد مسؤولان عن الانتخابات البلدية في الرياض ان ترسيخ الثقافة الانتخابية يدفع الانتخابات البلدية الى النجاح في نسختها الثانية . حيث قال الدكتور إبراهيم المسند مدير إدارة التربية والتعليم بالرياض عضو اللجنة المحلية للانتخابات إن الانتخابات البلدية وسيلة للتعبير عن الرأي والمشاركة في اتخاذ القرار في مجال الخدمات التي تقدم للمواطن من خلال مشاركة المواطنين في انتخاب من يمثلهم في المجالس البلدية وقال إن الدورة الثانية التي بدأت أولى مراحلها صاحبها كثير من التحسينات ورغم ذلك الطموح أكبر لإضافة مزيد من التغييرات الايجابية التي تتواكب مع التغييرات التي تطرأ على المجتمع، خاصة في ظل الوعي بأهمية هذه التجربة. واضاف "نحن متواجدون في أكثر من 69 مركزاً انتخابياً يقوم عليها نخبة من زملائنا مديري المدارس والمشرفين والمعلمين في استقبال الناخب وتسهيل عملية الانتخاب والتوعية مشيرا الى اطلاق برامج للنشاط الطلابي حول التوعية بأهمية الانتخابات . ولفت الى ان بعض المدارس أصبح فيها مجالس استشارية ومجالس شورى للطلاب تمارس بها العملية للمشاركة باتخاذ القرار داخل إطار المدرسة.من جهته أكد الدكتور فهد العبيكان ممثل أهالي الرياض في اللجنة المحلية للانتخابات في مدينة الرياض أن تمثيله للأهالي يأتي انطلاقا من القناعة بأهمية المشاركة في صنع القرار، خاصة في هذه المرحلة المهمة التي تشهد بها المملكة تطورا في كافة المجالات. وشدد العبيكان على أن الانتخابات يعنى بها دائما المشاركة الفاعلة بين المواطن وبين القيادات التنفيذية في الدولة، معربا عن سعادته ببدء أعمال الدورة الثانية الانتخابية والتي خطت خطوات تطويرية، وقال " نحن في القطاع الذي نمثله فخورون بذلك التطوير والتنظيم والتجهيزات المميزة في الدوائر السبع ونوه ممثل أهالي الرياض في اللجنة المحلية للانتخابات بالتنظيم المميز في المراكز الانتخابية وما تم توفيره من تجهيزات لخدمة الناخب والمرشح، مشيرا إلى أن "ما نلاحظه في المراكز الانتخابية خلال الأسبوع الأول إنما هو تطور فاعل في عملية الانتخابات، نساير من خلالها الدول المتقدمة والسعي إلى ذلك بالانتخابات، وهو مايرسخ ثقافة الانتخاب بين أفراد المجتمع والمشاركة في صنع القرارات الهامة للدولة".