·الكتابة عن المرأة بقلم يحمل في جوفه أغصان فرح وحروف وفاء هي كتابة واقعية لأن الرجل الذي ينسى مكانة المرأة هو رجل مذعور وإنسان معتل وكيف لا والمرأة المخلوق الجميل في كل شيء في صورته وفي تعاملاته الحياتية التي بدأت يوم ولادتها ومن ثم ظلت تنمو وينمو معها الفرح والحب والتضحية فما أجمل الحياة بالأنثى وما أقبحها بدونها ومن يصدق أنني كنت أبكي حين أقارن حياتي بحياة كل الذين عاشوا اليتم ومرارته فأحب أمي أكثر وأكثر، أمي التي قدمت لي وكل إخوتي وأخواتي حكايات هي عطر الأمس وشمس اليوم وقمر الغد الذي نثرته من خلالها بروح أم كان همها أسرتها ولكل منا في ذاكرته حكاياته التي بدأت بالطفولة واكتملت بالرجولة ولكل الأمهات في الأرض أقول يا لجمال الأنوثة القدر الجميل. · هي المرأة التي أريدها أن تمشي بحرية مطلقة وتعود بحرية بعيدا عن السلطة الذكورية مثلها مثل أي أنثى في العالم فهل يقبل السادة الرجال الذين يمارسون معها كل ما يقتلها لدرجة أن بعضهم يحبسها والبعض الآخر يضربها والبعض يطاردها بهدف أن ينال منها ما يطفئ غريزيته الفوضوية وهنا تكمن مشكلتنا نحن والتي أتمنى أن تنتهي للأبد لكي لا نحرم المرأة حقها في الذهاب لاسيما والحياة اليوم اختلفت وبطريقة يستحيل أن تمكن الزوج أو الابن من السير معها بهدف حمايتها من هوس أولئك العابثين وبالرغم من كثافة الوعي أقول لكم إنني وجدت أسواقنا ما تزال مملوءة بالقبح والقذارة التي يقودها وبكل أسف أوغاد لا هم لهم سوى مطاردة النساء لأسأل نفسي عن كيف تستطيع المرأة أن تقود السيارة في شارع يرتاده الرجال الذين ربما يكره نصفهم أن يرى أنثى تجاوره في إشارة مرور والبعض الآخر بالتأكيد سيجدها فرصة تمكنه من الاحتكاك بها وهي قضيتنا نحن مع الحياة لا قضية المرأة التي تنتظر بفارغ الصبر اللحظة الحاسمة ومتى يتخلص الرجل من سلوكياته السلبية ويغادرها إلى فضاءات الوعي والتطور بقناعة تامة والسؤال كم يلزمنا من الوقت لنكون كذلك ؟! · (خاتمة الهمزة) بعد وقوفي في طوابير الحياة من أجل المرأة ومن أجل الحياة هاأنذا أقدم لكل رجل محترم وكل أنثى مؤمنة ومحسنة ومخلصة مني خالص الود.. وهي خاتمتي ودمتم