أعرب الفنان أحمد ماهر عن أسفه لندرة إنتاج الأعمال الدينية والتاريخية، وشراؤها يعد مسألة معيبة ومهينة، متهماً قطاعات الإنتاج المختلفة بأنها السبب الرئيسي في تراجع هذه الأعمال الفنية الهامة، وقال: أصبحنا نسمع مؤخراً أصوات في قطاعات الإنتاج تنادي بالتراجع عن إنتاج الأعمال التاريخية والدينية بحجة أنها أكثر تكلفة مقارنة بالأعمال الاجتماعية والكوميدية، فهذه الفئة تسعى للكم على حساب الكيف. وحول أعماله الحالية قال ماهر: أقدم ثلاثة أعمال وهي «سقوط الخلافة العثمانية» تأليف يسرى الجندي وإخراج باسل الخطيب وهو مسلسل يحمل خطاب إعلامي عظيم ورسالة سامية تدعو لاستيقاظ العرب من غفلتهم، وهناك عمل آخر هو «أنا القدس» أُقدم فيه شخصية مناقضة تماماً عن دوري في سقوط الخلافة حيث أجسد المندوب السامي البريطاني الذي يسلم فلسطين لليهود، أما العمل الثالث فأُطل فيه عبر الشبكة الثقافية بالإذاعة المصرية وهو «البكوات في باريس» وأُقدم شخصية رفاعة الطهطاوي، والمسلسل بطولة جلال الشرقاوي وسهير المرشدي وتأليف طارق يوسف وإخراج محمد خالد. وعن سر إجادته للغة العربية التي تظهر بقوة خلال مشاركاته في الأعمال التاريخية والدينية أكد ماهر أن السر يرجع إلى أمه رحمها الله حيث كانت تحكي له القصص منذ الطفولة وتناقشه في معاني كلمات القرآن الكريم فنشأ وهو مغرم بالمعنى، وقد ساعده ذلك كثيراً في تجسيد الأعمال التاريخية والدينية.