سجّلت نيابة البحر الأحمر أمس أقوالَ عددٍ من أهالي المفقودين في حادث غرق عبّارة السلام 98 التي راح ضحيتها 1033، من بينهم 44 سعوديًّا في فبراير عام 2006. ويستهدف الإجراء إعادة فتح التحقيق في القضية من جديد. واتّهم أهالي الضحايا وزير الداخلية السابق حبيب العادلي، وزكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق بتسهيل هروب مالك العبّارة الغارقة ممدوح إسماعيل إلى لندن، والتدخل في سير التحقيقات لتحويل القضية من جناية إلى جنحة، فضلاً عن إجبارهم على قبول التعويضات لوقف دعاوى الحق المدني. وقال محمد هاشم أحد محامي أسر المفقودين ل“المدينة” إن هناك دلائل كثيرة، وشهادات من الناجين عن وجود مفقودين أحياء؛ ممّا يستوجب إعادة فتح ملف القضية برمّتها للتحقيق من جديد. وتضمّنت البلاغات الجديدة وجود نحو 20 من الناجين مختطفين لإخفاء حقيقة أسباب حريق وغرق العبّارة.