تدرس إدارة التربية والتعليم بالليث إقرار مشروع مكتب خدمات المعلمين والذي سيقدم خدمات متميزة للمعلمين والمعلمات وبطاقة تمنح لهم يتمتعون من خلالها بالحصول على خصومات في الفنادق والمنتزهات وشركات السياحة وتأجير السيارات والمستوصفات والمستشفيات الأهلية والمراكز التجارية واشتراكات الصحف وحجز الخطوط الجوية السعودية بالإضافة إلى خدمات المراجعة والتعقيب في الإدارات الحكومية الخدمية كالجوازات والمستشفيات، وتعزيز آلية التواصل مع المعلمين والمعلمات من خلال تفعيل موقع (خدماتي) لتسهيل حصول المعلم أو المعلمة على الإجراءات المالية والإدارية التي يحتاجون إليها من الإدارة تحت إشراف قسم علاقات المعلمين والمعلمات. وقال مدير التربية والتعليم بمحافظة الليث محمد بن مهدي الحارثي ان المعلمين والمعلمات يلعبون دورا كبيراً في العملية التعليمية والتربوية لذا وجب الاهتمام بهم وتقدير مهنتهم الشريفة وتوفير الأجواء الملائمة حتى يتمكنوا من القيام بالأدوار والمهام المطلوبة منهم على الوجه المطلوب خصوصاً ما يتعلق برعاية الطلاب والطالبات وتعليمهم وفق أحدث الأساليب والطرق التربوية والتعليمية. جاء ذلك خلال ترؤسه الجلسة السادسة للمجلس التعليمي بالمحافظة يوم أمس الأول بحضور كافة أعضاء المجلس كما استمع الحاضرون إلى عرض مقدم من مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية سعيد بن معيض العصماني لأبرز توصيات لقاء مساعدي مديري التربية والتعليم للشؤون التعليمية والذي عقد خلال الأسبوع الماضي بوزارة التربية والتعليم، كما أقر المجلس استحداث وحدة المتابعة الإشرافية تكون مهمتها متابعة ملاحظات المشرفين التربويين من خلال الزيارات الإشرافية ومدى تطبيق التوصيات اللازمة حيالها. واستعرض مدير الإعلام التربوي محمد بن ختيم المالكي خلال الجلسة أبرز البرامج التي نفذها قسم الإعلام بالإدارة والتي تتمثل في تحديد متحدث رسمي للإدارة وإعادة تحرير مجلة ثمرات المعرفة وتحديد منسقين ومنسقات داخل الأقسام والمدارس وتفعيل دورهما في بث البرامج الإعلامية والتربوية ومد قسم الإعلام بالأخبار والتقارير اللازمة أولاً بأول وتنظيم العمل الإعلامي داخل الإدارة والأقسام والمدارس حتى لا يكون هناك ازدواجية في العمل ونشر أخبار الإدارة عن طريق البوابة الإلكترونية للإدارة بالتعاون مع قسم تقنية المعلومات وموافاة الصحف المحلية بالتقارير والمنجزات التربوية. كما أكد المجلس على ضرورة تنفيذ مشروع مدرسة الحي لحفظ أوقات الشباب وتقديم البرامج التربوية والترويحية التي تتناسب مع ميولهم وقدراتهم وتصقل مواهبهم وقدراتهم.