اتّهم القاص عبدالرحمن الدرعان المدرسة والمدرسين بالإسهام في إشاعة كراهية الكتاب والقراءة بين الطلاب، مؤكدًا أنهما معًا عملا على نشأة الطلاب على هذه الكراهية، مشيرًا إلى أن “الكتاب المدرسي” لا يحبه أحد، ولا يحظى بالتقدير. جاء ذلك خلال الجلسة السابعة للقاء القراءة بأدبي الجوف مطلع الأسبوع الماضي، والتي جاءت احتفالاً باليوم العالمي للكتاب، وحضرها عدد من مثقفي المنطقة والشباب واليافعين والطلاب، حيث وجدت الخطوة الإشادة من قبل المشاركين، واصفين برنامج القراءة الذي ينظمه أدبي الجوف بالمشروع الفعّال الذي يفتحُ أمام الشباب فرصة لكسر الحاجز بينهم وبين الكتاب، مطالبين بغرس ثقافة السؤال في الجيل الجديد من خلال القراءة.