وقع كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمس عقود 5 أبحاث ودراستين مع عدد من الباحثين والمتخصصين للبدء بتنفيذها. وبمقتضى ذلك من المقرر أن يقود الدكتور حكمت بشير ياسين فريقا لدراسة (التهاون في أداء صلاة الجماعة) (الأسباب – المظاهر – العلاج) دراسة ميدانية فيما سيترأس الدكتور علي الزهراني رئيس قسم التربية بالجامعة الإسلامية فريق دراسة (الشذوذ الجنسي أسبابه، وسبل الاحتساب عليه) ، أما البحوث تشمل (أثر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تحقيق الأمن الفكري) و( مسؤولية وسائل الإعلام في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) و( تعامل رجل الهيئة مع غير المسلم) و(مسؤولية المعلم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) و(مسؤولية الأسرة في ترسيخ شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لدى الأبناء). وقال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حميِّن الحميِّن المشرف العام على الكرسي ل“المدينة” إن الأبحاث والدراسات التي سينفذها كرسي الأمير نايف والذي تحتضنه الجامعة الإسلامية ستثري مركز البحوث والدراسات التابع للرئاسة وستخدم العمل الميداني. والقي أستاذ الكرسي الدكتور غازي المطيري كلمة قال فيها إن كرسي الأمير نايف يهدف إلى تنمية البحث العلمي وتشجيع الكفاءات العلمية في إعداد الدراسات العلمية والنظرية والتطبيقية في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إضافة إلى الإسهام في إيجاد حلول علمية وعملية وابتكار الوسائل والأساليب الجديدة لمعالجة الأفكار المنحرفة والسلوكيات السيئة التي تؤرق المجتمع وألقى مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا كلمة قال فيها إن القيادة الحكيمة لهذه البلاد سخرت في سبيل رفعة هذه الشعيرة الغالي والنفيس، منوها بكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي تشرفت باحتضانه الجامعة.