قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة إن انعقاد ملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم في المدينةالمنورة يأتي تكريماً لهذه النخبة من الخطاطين والخطاطات التي اهتمت بكتاب الله تعالى .وأعرب سموه في تصريح له بمناسبة الملتقى الذي يبدأ أعماله غداً عن تطلعه بأن يحقق الملتقى أهدافه للخط والخطاطين وإبراز تجاربهم ومناهجهم في الخط ليستفيد منها المبتدئين والموهوبين، وعد سموه التواصل بين الخطاطين جميعاً وبين خطاطي المصحف الشريف بوجه خاص أمرا مطلوبا ومهما لتدارس ما يهمهم وما يستجد من أمور، وبخاصة ما تدفعه التقنية من إمكانات ومناهج وطرق في الخط والزخرفة ينبغي الإفادة منها وعدم إغفالها .وقال : ان حكومة خادم الحرمين الشريفين اهتمت بالقرآن الكريم اهتماماً كبيراً مشيرا الى اعتماده دستوراً للدولة وللتشريع وللحياة و العناية بجمعيات تحفيظ لقرآن الكريم ودعمها وتشجيعها وتسهيل مهمة عملها، كما اعتبرته مادة أساسية في مراحل التعليم المختلفة، ونوه بتخصيص مائتي مليون ريال لإعانة هذه الجمعيات ودعمها، كما تتجلى هذه العناية الفائقة لكتاب الله تعالى من الحكومة الرشيدة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الذي اهتم وما زال بطباعة القرآن الكريم وفق الروايات المشهورة وكذلك ما يوليه من عناية عظيمة لترجمات معاني القرآن إلى إحدى وخمسين لغة استفاد منها المسلمون في شتى بقاع الأرض عدا الدراسات القرآنية التي يقوم بها، وتمنى في ختام تصريحه التوفيق والنجاح للمشاركين في الملتقى ، وأن يوفقوا لإخراجه بصورة راقية مشرفة