بدأت أمس في مبنى وزارة الخارجية بجدة فعاليات تأهيل 25 شابًا وشابة تتراوح أعمارهم بين 20 و 25 عاماً للمشاركة في فعاليات منتدى الشباب “السعودي البرازيلي” يونيو المقبل، وذلك بنتفيذ ورشة عمل عن مشروع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة بإعداد أمين عام هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة الدكتور المهندس سامي برهمين، وتحدثت الورشة في جلستها الأولى من تقديم الخبير في تخطيط الأقاليم والمدن الدكتور حسين أبو بكر عن ظاهرة العشوائيات والأحياء الفقيرة وكيف أنها مشكلة عالمية وتضمّنت الأسباب التاريخية لظهور العشوائيات وخصائصها وحجم المشكلة بالإضافة إلى نبذة عن التجارب العالمية لمعالجة الأحياء العشوائية كمدينة ساوباولو وريو دي جانيرو في البرازيل، وحي زينهم في مصر، ومدينة مانيلا في الفلبين، وفي الجلسة الثانية تحدث برهمين عن العشوائيات في منطقة مكةالمكرمة وتحدث عن تعريف العشوائيات في المنطقة ونشأتها ونوعياتها وحجم الأحياء العشوائية ونوعياتها، وأما الجلسة الأخيرة كانت بعنوان: تجربة منطقة مكةالمكرمة في معالجة وتطوير الأحياء العشوائية تضمنت منهجية ومكونات مشروع معالجة الأحياء العشوائية بمنطقة مكة وتصنيفها والآليات المقترحة للتعامل معها ومشروعات تطوير العشوائيات الجاري تنفيذها حالياً. من جانبه قال مدير فرع وزارة الخارجية بجدة السفير محمد طيب: إن الخارجية هي الوزارة صاحبة المبادرة في هذا المشروع بتوجيهات من وزير الخارجية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وفكرته تقوم على التواصل مع الشعوب والأمم الأخرى وذلك للتعرف على ثقافاتهم وحضارتهم وتعريفهم على حضارتنا الإسلامية التي نفخر بها،