ضرب زلزال بقوة 7,1 درجات على مقياس ريختر شمال شرق وشرق اليابان أمس في ذكرى مرور شهر على أقوى زلزال ضرب اليابان في تاريخها في 11 مارس الماضي، فيما أعلنت الحكومة اليابانية أنها ستوسع نطاق منطقة الإخلاء من السكان حول محطة الطاقة النووية بحيث تتجاوز العشرين كيلومترا السابقة لتشمل قرى وبلدات يمكن أن تتركز فيها الاشعاعات بدرجة أكبر. واهتزت المنازل في العاصمة طوكيو بشدة بفعل زلزال أمس، بينما حذرت السلطات اليابانية من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) على ساحل المحيط الهادي وألغته لاحقا، وذكرت هيئة الأرصاد اليابانية أن مركز الزلزال يقع في مقاطعة فوكوشيما ، حيث محطة الطاقة النووية المتضررة، ووفقا لشركة "تيبكو" المشغلة للمحطة انقطعت الكهرباء المشغلة للمضخات المستخدمة في تبريد ثلاثة مفاعلات من أصل 6 بالمحطة عقب الزلزال، وتم لاحقا إعادة التغذية بالكهرباء لكامل المحطة حسب ما أعلنت وكالة الأمن النووي.ولم يتضح بعد ما إذا كان الزلزال أسفر عن سقوط ضحايا أو وقوع المزيد من الخسائر المادية. إلى ذلك أعلنت الحكومة اليابانية أنها ستوسع نطاق منطقة الإخلاء من السكان حول محطة الطاقة النووية بحيث تتجاوز العشرين كيلومترا السابقة لتشمل قرى وبلدات يمكن أن تتركز فيها الاشعاعات بدرجة أكبر. ومن القرى المتوقع إخلاؤها قرية ايتيت الواقعة على بعد 40 كيلومترا من المحطة وجزء من مدينة كواماتا ومناطق أخرى.