أعربت حركة المقاومة الاسلامية حماس أمس عن استعدادها لوقف اطلاق الصواريخ من قطاع غزة مقابل وقف اسرائيل عمليات القصف، وبالمقابل حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أنه إذا ما استمر إطلاق القذائف من غزة باتجاه إسرائيل فإن الرد سيكون «أكثر صرامة»، فيما نفت الخرطوم الاتهامات الاسرائيلية بوجود عبد اللطيف الاشقر القيادي في حركة حماس بالاراضي السودانية. وأكد سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة حماس “ان الكرة في ملعب الاحتلال اذا ما اردا العودة الى الهدوء، ورسالتنا للاحتلال ان الهدوء مقابله هدوء”، واضاف : “نامل ان يفهم الاحتلال أن المقاومة جاهزة للدفاع عن شعبها وان ضبط النفس لايعني الضعف”. من جهتها اكدت عدد من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة “انها ملتزمة بالتوافق الفلسطيني حول تهدئة الامور في قطاع غزة طالما التزم العدو الاسرائيلي من جانبه بوقف كافة اشكال العدوان على الشعب الفلسطيني”. من جانبه قال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان اسرائيل مستعدة لوقف اطلاق النار في قطاع غزة اذا اوقفت المجموعات الفلسطينية اطلاق الصواريخ. واضاف امس للإذاعة الإسرائيلية إنه لا يوجد حل «بضربة قاضية واحدة» للصواريخ وقذائف الهاون. وذكر أن إسرائيل ستشن عملية «رصاص مصبوب» أخرى إذا كانت «ضرورية». يأتي ذلك فيما نفى كمال حسن على وزير الدولة للشؤون الخارجية السوداني الاتهامات الاسرائيلية بوجود عبد اللطيف الاشقر القيادي في حركة حماس بالاراضي السودانية، وقال علي : «انه لا داعى الى زج السودان فى هذا الامر لانه عانى طويلا من وضع اسمه فى قائمة الدول الراعية للارهاب، مما انعكس سلبا على الاقتصاد السودانى». وقال إن «المواطنيين السودانيين الذى تم الاعتداء عليهم ليس لهم اى صلة بالارهاب من قريب او بعيد وليس فى السيارة التى تم تدميرها اى اجانب من خارج السودان».