رغم حداثة سنه إلا أنه دخل في المجال الإنشادي منذ ما يقارب العشر سنوات، حيث كانت بداية مشاركته في الإذاعات المدرسية، إنه عبدالله علي الشهراني ابن الثلاثة والعشرين عاماً. شارك في عدة مهرجانات وحفلات، من أبرزها مهرجان صيف أبها ، ثم شارك كذلك في حفل الكشافة العالمي الذي أقيم بمدينة الجبيل وكذلك حفلات المعايدة واليوم الوطني في معظم مناطق المملكة، إضافة لمشاركته بأوبريت افتتاح مدينة فيصل الرياضية مع فرقة "أنسام". يطمح عبدالله لأن يجعل من النشيد الهادف غاية يصل بها لما يصبو إليه، حيث ينظر للإنشاد على أنه الوسيلة للوصل لما يريد، ويتمنى أن يوصل رسالة دعوية يتطرق من خلالها لجميع المشاكل وكذلك للتفكير بالله عز وجل ومدح رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. كما يطمح الشهراني بأن يكون مشهورا في الوسط الإنشادي وأن هذه الأمنية هي لجميع المنشدين وليس له فقط، مبينا أن قدوته في هذا المجال كثر وجميعهم من الخليج ومن أبرزهم سمير البشيري، أحمد بو خاطر، أسامة الصافي، كما أنه يحب اللون الحجازي ثم اليمني ثم العراقي.