قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض إن دعم خادم الحرمين الشريفين للجمعيات الخيرية يؤكد إيمانه بدور تلك الجمعيات في حماية الشباب البعيدة عن الغلو والتطرف. وأضاف أنه من نعم الله علينا أن جعل في هذه البلاد الحرمين الشريفين التي يتجه إليها المسلمون كل يوم في صلاتهم. كما كرم الله هذه البلاد للعناية بالقرآن الكريم. وهنأ سموه الجمعيات الخيرية على تخصيص خادم الحرمين الشريفين مبلغ 200 مليون ريال دعمًا لها وهذا يؤكد رضا خادم الحرمين عن هذه الجمعيات. وتبرع سمو أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض بملبغ مليوني ريال عنه وابنائه واحفاده يوم امس الاول في الحفل السنوي للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض لتكريم أوائل الحافظين للقرآن الكريم على مستوى منطقة الرياض بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات. وقام الأمير سلمان بتكريم الطلاب الخاتمين للقرآن بتقدير امتياز والبالغ عددهم 20 خاتمًا وهم: أسامة علي عبدالله الغانم، ونواف رحيل سافر العنزي، وعبدالله عبدالعزيز محمد السحيباني، وعمر أنور إبراهيم نبراوي، وأحمد محمد عبدالرحمن اليحيى، وعبدالرحمن صالح خضر السواط، وعبدالرحمن إبراهيم سليمان الحناكي، وأحمد سعد فهد الحيد، وبدر ناصر عبدالرحمن العمار، وسلطان محمد مفلح الدوسري، ومحمد سعد محمد الفدى، وعبدالرحمن عبدالعزيز إبراهيم الخضير، وعبدالرحمن عبدالعزيز محمد المهيزع، وصالح ناصر سليمان الضبيعي، وعلي محمد محمد الأمين الصغير، ومصطفى عثمان محمد البرناوي، وعاصم إبراهيم سليمان العاصم، وعبدالعزيز عبدالله صالح العقيلي، وفهد بندر زيد البواردي، ووليد شجاع سلطان المحمد. ثم تكريم مجلس ادارة تنمية الموارد بالجمعية، ثم تكريم الداعمين للجمعية. ثم تكريم المساجد المتميزة على مستوى الجمعية، ثم تم تكريم سماحة المفتي ومعالي ووزير الشئون الاسلامية والاوقاف، وفي الختام قدم رئيس الجمعية درع الجمعية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز. والقى سماحة المفتي العام الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ كلمة نوه فيها بالدعم الكبير الذي تلقاه الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والنائب الثاني ومن ذلك تخصيص مبلغ 200مليون ريال لجمعيات التحفيظ في المملكة مما يؤكد القناعة الكبيرة والتامة من لدن قيادتنا بدور هذه الجمعيات في حفظ شباب هذه البلاد والعناية بهم والاهتمام. وخير مثال على هذا الدعم حضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان لهذه المناسبة. بالاضافة إلى محاضرة سموه الكريم الاسبوع الماضي بالجامعة الاسلامية والتي جدد فيها التوضيح للمنهج الذي تسير عليه هذه البلاد. واشاد سماحة المفتي بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض وما تقوم به من جهود مباركة في العناية بالشباب وتحصينهم بكتاب الله تعالى وقد اثبتت هذه الجمعيات اهميتها حيث اظهرت الدراسات والنتائج أن طلاب هذه الجمعيات حققوا تفوقًا دراسيًا على زملائهم الآخرين في التعليم العام. وحذر سماحة المفتي من الاعلام الجائر الذي يسعى إلى افساد العباد والبلاد بالافكار المنحرفة، واشعال الفتنة بين ابناء هذه البلاد. موضحًا أن هذا ناتج عن الحقد الذي يحمله هؤلاء على بلاد الحرمين. وبلغ اجمالي التبرعات المقدمة في حفل الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم 13 مليون ريال. وقدم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز مليوني ريال وقدمت مؤسسة الشيخ سليمان الراجحي الخيرية مليوني ريال ومؤسسة السبيعي الخيرية مليون ريال ومؤسسة الجميح الخيرية مليون ريال. والاستاذ خالد بن ابراهيم بن عبدالعزيز آل ابراهيم مليون ريال ومؤسسة الأميرة العنود الخيرية 610 آلاف ريال. وعمر بن صالح ابو بكر 593 الف ريال والأمير بندر بن فهد 550 ألف ريال. وعدد اخر من المتبرعين.