كشف وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن وزارته تدرس مهام وعمل كل جمعية صحية خيرية لتنظيم العمل ومنع التضارب في الأداء وأكد الربيعة الذي افتتح نيابة عن سمو ولى العهد أمس ملتقى الجمعيات الخيرية الصحية الأول بالرياض، أن الجمعيات الصحية الخيرية مرجعيتها لوزارة الشؤون الاجتماعية وأن هناك تنسيقًا بين الطرفين في هذا المجال مؤكدًا أهمية تنمية الروح التطوعية والشراكة المجتمعية. ودعا جميع محبي الخير لدعم الجمعيات الخيرية لتحقيق أهدافها من جانبه أشار وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين أن العمل الخيري يحظى بدعم القيادة لافتًا إلى انتشار جمعيات متنوعة لخدمة مرضى السرطان والزهايمر والكلى والمعوقين والرعاية المنزلية وأن الجمعيات المتخصصة وصل عددها إلى (60) جمعية تحاول الوزارة تذلل الصعوبات التي تواجهها ومن جهته قال مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية الدكتور ماجد القصبي: "إن الجمعيات الخيرية الصحية شريك أساسي لتوفير الخدمات الصحية للمرضى والمحتاجين وأنها تواجه تحديات كبرى منها عدم وجود مصدر دخل ثابت لها لتمويل الأنشطة والتركيز على تخصصات محددة لعدم تشتيت الجهود وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والتعاون بين الجمعيات لمضاعفة الجهد". من جهة أخرى تنظم وزارة الصحة الدورة الأولى لمؤتمر التأمين الصحي "آفاق وخيارات" الأسبوع القادم ويستعرض المؤتمر، الذي يعقد بالتزامن مع "معرض الرعاية الطبية السعودي 2011"،، محورين رئيسين هما "أسس ومفاهيم التأمين الصحي والتطبيقات والرؤية المستقبلية" و"مقارنة نظم التأمين الصحية العالمية وفقًا للنظام السياسي والاقتصادي والتحديات والآفاق المستقبلية". يستضيف المؤتمر مجموعة من أبرز الشخصيات العالمية من المملكة والولايات المتحدةالأمريكية وألمانيا والمملكة المتحدة وكندا وفرنسا وغيرها كمتحدثين لمناقشة أبرز المواضيع المتعلقة بقطاع التأمين الصحي المحلي. ويتخلل المؤتمر مراجعة شاملة لمتطلبات تطبيق التأمين الصحي إلى جانب بحث التطلعات المستقبلية لسوق التأمين الصحي. كما سيتم تسليط الضوء على أفضل الممارسات المعتمدة دوليًا في قطاع الرعاية الصحية، بالإضافة إلى التعريف بأبرز التطورات التي حققها قطاع التأمين الصحي على المستوى الدولي.