تجري اليوم اللقاءات الثلاثة المتبقية من الجولة (21) لدوري زين، حيث يلعب فريقا الفتح والوحدة في الأحساء، والقادسية والأهلي في الدمام، بينما يختتم فريقا نجران والفيصلي هذه الجولة في نجران. ففي الأحساء يستضيف الفتح نظيره الوحدة على أرض ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء في مواجهة هامة للفريقين وخاصة للفريق الفتحاوي، هذا اللقاء تتفوق فيه الكفة الوحداوية نسبيًا بعوامل الخبرة والتمرس والاحتكاك، بينما الفريق الفتحاوي يتسلح بعاملي الأرض والجمهور، والفريقان ينتهجان طريقة متقاربة في أسلوب اللعب وهي 4\4\2 وتتغير تبعًا لمجريات وظروف المباراة ومعطياتها،الفريق الفتحاوي يدخل المواجهة وهو يقف في المركز التاسع برصيد(22)نقطة وفي مركز غير مطمئن لمحبيه وجماهيره فهو يلعب بشعار الفوز بغية الهروب السريع من المؤخرة والدخول في المنطقة الدافئة، الفريق الفتحاوي لعب 20مباراة فاز في خمس منها وتعادل في سبع وخسر ثمان وتبقى للفريق ست مباريات وجميعها يلعبها بشعار الفوز وهي هامة له في مسيرته القادمة، ومن المرجح أن يلعب مدربه التونسي فتحي الجبال بتشكيلة مكونة من:،محمد شريفي، بدر النخلي، رمزي بن يونس، جابر حقوي، حمدان الحمدان، أحمد كانو، محمد الفهيد، أحمد أبوعبيد، إلتون البرازيلي، ربيع السفياني، إدريس سالمو الإنجولي، في حين يدخل فرسان مكة اللقاء وهم في المركز الحادي عشر ب (19) نقطة وقد لعب الفريق 19مباراة فاز في خمس وتعادل في أربع وخسر عشرا وتبقى له سبعا وهو الآخر يهمه اللقاء وكسبه ليؤكد أحقيته بالوصول إلى نهائي كأس ولي العهد وحتى لايدخل في حسابات ومن المرجح أن يلعب مدربه المصري مختار المختار بتشكيلة مكونة من :،عساف القرني، فهدعداوي، ماجد بلال، سليمان أميدو، سليمان السليمان، عبدالعزيز الخثران، فيليب كامبوس، أحمد الموسى، يوسف القديوي، مهندعسيري، عبدالكريم بن هنية، وسوف يحكم اللقاء عبدالرحمن القحطاني ويساعده عبدالعزيز الكثيري وعبدالله عسيري وشكري الحنفوش رابعًا. ترى من يتفوق على حساب الآخر ويتقدم خطوة في سلم ترتيب الدوري. القادسية x الاهلي وفي الدمام يستضيف القادسية نظيره الأهلي على ستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، في لقاء يعتبره القدساويون منعطفًا هامًا لبقائهم في دوري زين والذي لم يتبق منه إلا الربع الاخير، ولذا سيقاتل أصحاب الأرض من أجل النقاط الثلاث في حين تسعى قلعة الكؤوس إلى مصالحة جماهيرها إذ تذبذبت مستوياتها ونزيفها للنقاط الأمر الذي في حال استمراره سيؤدي إلى ابتعاده عن المراكز الاربعة الأولى وسيبحث عن المنافسة في بطولة خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال. يدخل القادسية اللقاء بعد أن تراجع للمركز الثاني عشر لتجمد رصيده على نقاطه ال 18 إثر خسارته الأخيرة من الفيصلي 2/1 حيث خاض 19 مباراة فاز في 3 مباريات وتعادل 9 مرات وخسر 7 مباريات له 22 هدف وعليه 27 هدف، وتتبقى للقادسية مباراة مؤجلة أمام الوحدة. وقد سعى القادسية استغلال فترة توقف دوري زين بأداء مباراة ودية مع جاره فريق الاتفاق وقد استطاع أن يفوز بهدفين مقابل هدف حيث حاول مدرب الفريق ديمتروف تصحيح الاخطاء الدفاعية وايجاد الحلول التهديفية باستغلال امكانيات البيروفي اخوان كارلوس والبحريني عبدالله فتاي والنيجيري جامبو في حين استبعد احمد الصويلح لزيادة وزنه كما ركّز على الاستفادة من الأخطاء القريبة من مرمى الخصم والتي يتميز بتسديدها التونسي معين الشعباني. اما الأهلي فيدخل اللقاء بعد أن تراجع أيضًا إلى المركز الثامن إثر خسارته مؤخرًا بشكل مفاجئ من التعاون بهدفين مقابل هدف ليتجمد رصيده على نقاطه ال 24 من 20 مباراة فاز في 7 مباريات وتعادل في 3 وخسر 10 مباريات وله 35 هدفًا وعليه 34 هدفًا. وقد عانى الفريق الأهلاوي من تذبذب في المستوى فمن بداية سيئة ثم استعاد التوزان مع المدرب ميلوفان في منتصف الدوري ولكن عند استقالة المدرب المفاجئة عاد الفريق لمستوياته المتذبذبة وقد سعى مدربه الحالي اليكس خلال التمارين الأخيرة لتصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبين كما شهدت التدريبات عودة الهداف العماني عماد الحوسني بعد شفائه من الإصابة ليشكل قوة ضاربة في خط الهجوم إلى جانب البرازيلي فيكتور سيموس. نجران x الفيصلي وفي نجران ثالث لقاءات اليوم ضمن ذات الدور والمسابقة، إذ يسعى أصحاب الأرض تجاوز ظروفهم المعنوية بعد سحب نقاط لقائهم بالتعاون ما وضعهم مجددًا تحت طائل الضغط النفسي، إذ يملك الفريق 17 نقطة في المركز ال 13 بينما للفيصلي 32 نقطة في مركز دافيء جدًا (السادس) ويأمل النجرانيون اليوم الكسب وأعينهم تتابع لقاءي الفتح والوحدة، والقادسية والأهلي، كونهما الأقرب مشاركة له في هم الهبوط. نجران أمام مهمة صعبة، فلا بديل له عن الفوز استعدادًا للمعارك الضارية المقبلة في الجولات المتبقية، بينما يلعب الفيصلي بارتياح كبير، والفوارق الفنية تقف إلى جواره بكل معطياتها.