محمد عبدالله ابن ال (18) ربيعا وطالب بالصف الثالث الثانوي، دخل المجال الإنشادي منذ أن كان بالصف الثاني المتوسط، حيث كانت معظم مشاركاته آنذاك بالإذاعات المدرسية ثم انتقل وأصبح تدريجيا يشارك بالحفلات التي تقيمها إدارة التربية والتعليم بمدينتي جدة ومكة وقد شارك بعدة أوبريتات في هذه المنطقتين. شارك محمد مع فرقة "نداء وحداء" في عدة مهرجانات وقد ترك الفرق الإنشادية نظرا لعدم اقتناعه التام بالمشاركة مع الفرق، فهو يفضل المشاركة بالأوبريت فقط وأن تكون مشاركاته إما ثنائية أو منفردة، ودوما عندما ينشد "دويتو" فإنه يفضل إنشادها مع المنشد بندر محمد ودوما ما ينشدا سويا في حفلات وزارة التربية والتعليم. يبين محمد بأن الإنشاد يعتبره مجرد هواية وليس شغله الشاغل كما يجعله البعض، فهو يقوم بالإنشاد لأجل إظهار الموهبة التي رزقها الله إياه، وينوه بأنه غير محتك بهذا المجال بشكل كبير وذلك لعدم معرفته بالناس في هذا الجانب وعدم امتلاكه علاقات خارجية، منوها بأنه ما زال يغوص بهذا المجال أكثر وأكثر ولكنه ما زال في بداية الطريق. يطمح محمد لأن يكون من أبرز المنشدين، وقدوته في هذا المجال كل من: "أمين حاميم" و"بندر محمد" وهما من يحب الاستماع لهما، وعن أكثر الألوان التي يحب الاستماع لها وأن يشدو بها هي اللون الخليجي بالمقام الأول يليه اللون الحجازي.