قالت والدة إيمان العبيدي: إن ابنتها تعرضت للاغتصاب على يد ميليشيات موالية للزعيم معمر القذافي وأنه طلب منها إقناع ابنتها بالتراجع عن تلك الاتهامات مقابل إطلاق سراحها والحصول على مال أو منزل جديد. واقتحمت إيمان العبيدي فندقا يقيم فيه مراسلون أجانب في طرابلس يوم السبت وذكرت لهم وهي تبكي: كيف تم احتجازها لمدة يومين واغتصابها على يد 15 رجلا من أفراد الميليشيات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي. وبعد أن أرهبها رجال أمن وموظفون بالفندق -الذين ضربوا ايضا صحفيين حاولوا اجراء مقابلة معها في مطعم الفندق- اخذت إلى سيارة واقتيدت بعيدا. ولم يتسن التأكد من مزاعمها من مصدر مستقل. وقالت الحكومة يوم الاحد: إنه اطلق سراح العبيدي وانها مع عائلتها. وقالت أمها عائشة أحمد للصحفيين: إن السلطات اتصلت بها بشأن ابنتها وكيفية اطلاق سراحها. وذكرت بحسب شبكة سكاي نيوز البريطانية: “الليلة الماضية في الساعة الثالثة اتصلوا من مجمع القذافي وطلبوا مني اقناع ابنتي إيمان بتغيير اقوالها ونحن سنطلق سراحها فورا ويمكنك الحصول على أي شيء تطلبينه انت وابناؤك”، وقالت وهي تحمل صورة ابنتها أمام الكاميرا “المال .. منزل جديد .. فقط اطلبي من ابنتك تغيير ما قالته. فقلت لابنتي .. إلزمي الصمت”. وقالت عائشة: إن ابنتها: “أسيئت معاملتها على يد هؤلاء المجرمين والغشاشين .. القذافي واتباعه، وقالت: “إيمان اختطفت أمام الكاميرات”، وأضافت: “كانت تحاول الظهور للعالم. ارادت إطلاعهم على ما يحدث في مصراتة وبنغازي والشرق. أرادت الكشف عن ذلك”.