سمع دوي مضادات ارضية وانفجارات عديدة صباح امس في طرابلس فيما تم قصف سبها «معقل قبيلة القذافى» بينما اكد التحالف الدولي انه تم تعطيل قدرات الطيران الحربي الليبي في اليوم السادس للتدخل العسكري الذي «سيواصل ضرباته الجوية» في ليبيا بحسب ما اعلنت عنه فرنسا. وفيما قالت وزارة الدفاع البريطانية من جهتها ان غواصة بريطانية اطلقت صواريخ توماهوك على انظمة المضادات الارضية في ليبيا خلال هجوم منسق مع التحالف الدولي. اوضح الاردن على لسان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ، طاهر العدوان، أن مشار كة بلاده فى ليبيا انسانية وليست عسكرية. وكانت ثلاثة انفجارات قوية قد دوت أمس في تاجوراء الضاحية الشرقيةلطرابلس، وتصاعدت على الاثر اعمدة الدخان من الكلية العسكرية التي سبق وان تعرضت يومي السبت والثلاثاء لقصف من جانب التحالف كما افاد شهود عيان. ورجح وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أن تستمر الضربات الجوية التي تشنها قوات التحالف ضد النظام الليبي لمدة «أيام أو أسابيع»ولكن «ليس لشهور» مضيفا أن الوقت قد حان ل»بدء التفكير الآن بشأن تنظيم السلام» ووصف الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي ب»الدكتاتور المجنون»، معربا عن قناعته بان «البعض في محيطه بدأوا يطرحون اسئلة» عن امكانية الاستمرار معه. يأتي هذا فيما اعلن وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه ان جنود القذافي يدركون ان «لا امل لهم بالنصر»، واعتبر نتائج الضربات الجوية منذ بدء العملية «حاسما». واضاف ان «الصعوبة التقنية الوحيدة التي نواجهها هي عندما يختلط المتقاتلون. من الواضح ان مخاطر حصول اضرار جانبية مرتفعة جدا مما يحول دون تدخلنا».واكد ان مقاتلات التحالف ستشن ضربات جديدة «بالتأكيد».ولدى سؤاله حول امكان ارسال قوات برية بعد الحملة الجوية، اجاب لونغيه ان «القرار 1973» الصادر عن الاممالمتحدة لا يتضمن ذلك. وفى سياق متصل نفي متحدث عسكري فرنسي التقارير التي أفادت بأنه جرى إسقاط مقاتلة فرنسية فوق سرت الليبيةالليلة قبل الماضية وفى تطور نوعي تعرض الجنوب الليبي فجر امس لقصف جوى نفذته قوات التحالف لاول مرة منذ انطلاق الحملة الدولية وذكر مصدر عسكري أن مدينة سبها (1000) كلم جنوبطرابلس ، معقل قبيلة القذاذفة التي ينتمي اليها العقيد معمر القذافي ، تعرضت لضربات جوية استهدفت العديد من المواقع العسكرية والمدنية.