جمع الروائي والقاص إبراهيم عبدالمجيد، مجموعاته القصصية في كتاب جديد عن دار الشروق عنوانه "أشجار السراب". يحتوي الكتاب 4 مجموعات قصصية، اثنتان منها عبارة عن مختارات، الأولى كانت بعنوان " فضاءات" والثانية بعنوان "ليلة أنجيلا"، وأربع مجموعات هي "سفن قديمة وإغلاق النوافذ والشجرة والعصافير ومشاهد صغيرة حول سور كبير". يشير عبدالمجيد في مقدمة المجموعة إلى أن مجموعة سفن قديمة، تضم قصصه التي كتبها بعد عام 1992، حتى الآن، وأضاف إليها قصص "ليلة أنجيلا وحكاية تيري وما تبقى من الأحلام التي لم ينشرها في كتاب"، كما ضمت مجموعة إغلاق النوافذ القصص التي كتبها بين عامي 1982 و1985، وأضاف إليها قصص "إحساس قديم يستيقظ" و"حوار صغير" و"مائدة" و"هل قتلت الهدهد؟"، أما مجموعة "الشجرة والعصافير" فهي تضم القصص التي كتبها بين عامي 1985، و1990، وأضاف إليها قصص "جرائد اليوم التالي، وثلاث قصص حب وقصة رابعة"، ومجموعته الأولى "مشاهد صغيرة حول سور كبير" التي تضم قصصًا كتبها قبل عام 1980. ويشير عبدالمجيد إلى أنه رتب الكتاب ترتيبًا عكسيًا لأنه وجد آخر قصصها "الحكايات العجيبة عن البلاد الغريبة" لم تزل صالحة عنوانًا على هذا الزمن، يقول عبدالمجيد: حين راودتني بدت لي أشجار بعيدة، وحين انتهيت من كل منها بدا لي أني امتلكت فاكهة الأشجار، ثم تأتي القصة التالية وفي النهاية تحققت أنها أشجار السراب الجميل، التي أنفقت عمري وراءها ولا زالت تراودني من مكانها الفاتن.