طالب صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المقاولين بالإحساس بوطنيتهم بسرعة وجودة التنفيذ، تمشيًا مع توجيهات خادم الحرمين بالحرص على كل ما فيه خير للمواطن. جاء ذلك خلال تفقد سموه مشروع تنفيذ مستشفى الملك فهد التخصصي، والمدينة الطبية بمدينة تبوك ظهر امس الثلاثاء، و قام سموه بتفقد سير العمل في مشروع مستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك الذي أوشك على الانتهاء منه بسعة 500 سرير ليكون احد المستشفىات التخصصية بالمملكة ضمن مشروع المدينة الطبية بمدينة تبوك والذي يضم كذلك مستشفى الولادة ومركز الأورام ومخازن طبية ومستشفى الصحة النفسية ومعالجة الادمان. وقد اكد سموه خلال جولته التفقدية والتي رافقه فيها المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة تبوك الدكتور علي بن مقبول الغامدي وصاحب الشركة المنفذة أن الجميع تابع توجيهات خادم الحرمين الشريفين خلال اوامره الاخيرة يوم الجمعة الماضية والتي اكدت صحة المواطن وتنفيذ العديد من المشروعات الطبية من اجل صحة المواطن وبما فيها المدن الطبية والتي نتمني قريبًا أن تغطي جميع المدن التي ليس بها مدن طبية. واشار إلى ضرورة الانتهاء السريع من المشروع الحالي والذي فيه خير كثير للمواطنين بالمنطقة من اجل توفير الرعاية الصحية المتكاملة متمنيًا أن تكون الخدمات متوفرة في هذا المشروع وخصوصًا العناية المركزة ومراكز الاورام ومراكز القلب وغسيل الكلي والاشياء الاساسية. كما اكد سموه ضرورة أن يقوم المقاولون بدورهم الوطني بالاحساس بان هذا البلد بلدهم من خلال سرعة الانجاز وجودته من اجل الوطن والمواطن حيث قال سموه: لا بد من المقاولين الاحساس بان هذا بلدكم وموطنكم وهذا المشروع يمس حاجة الانسان وصحته وان ينتهي في اقرب وقت وكلنا يعلم حرص خادم الحرمين الشريفين والذي اكده في امره الاخير يوم الجمعه الماضي فيما يتعلق بالصحة وحرصه على توفير كل ما فيه خير لصحة المواطنين وما تقوم به وزارة الصحة مشكورة ولكن أنتم كمقاولين تقومون بالتنفيذ لا بد من الحرص على إنهائها بالشكل المطلوب والممتاز والسريع. من جهة اخرى رأس سموه أمس الاول اجتماعًا ضم المعنيين من مديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية لتشغيل مطار تبوك الإقليمي الجديد. وعبر سموه في بداية الاجتماع عن سعادته بتجاوز النسبة الكبيرة من المشروع، وقال سموه: إن المطار يشكل أحد المظاهر الحضارية والانطباع الأول للمكان الذي هو فيه، لذلك لا بد أن تستكمل الخدمات المساندة فيه كأعمال الطرق والتحسين وقبل ذلك الخدمات البشرية التي ستتولى تشغيل المطار وقدرتها على التعامل الحضاري مع المعطيات التقنية الحديثة التي تتوفر في المطار.