يوم تاريخي شهدته المملكة الجمعة الماضية بالأوامر الملكية التي أدخلت البهجة في قلوب المواطنين. كم كان خطاب خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- صريحًا ومباشرًا، ومن القلب إلى القلوب، وبطبيعته وبساطته التي عرف بها جاءت عبارته التي ختم بها الخطاب عندما قال «لا تنسوني من دعواتكم». تلك العبارة التي لاقت تفاعلاً شعبيًّا كبيرًا فامتدت الأيدي تشكر الله على الأمن والأمان في هذه البلاد، وارتفعت الأكف تدعو لمليكها بأن يمتعه الله بالصحة والعافية، ويعينه على مهامه الكبيرة. تميزت الأوامر الملكية العشرين بالشمولية وملامسة احتياجات المواطنين وقوبلت بالسعادة والفرح والقناعة والسرور. نعم المملكة ليست كغيرها من الدول، فلها خصوصيتها التي تحصنها من التأثيرات الخارجية، وتؤكد على عمق العلاقة بين القيادة والشعب والانتماء والولاء، وما يحيك في صدر المواطن يجد اهتمامًا من قمة القيادة. نسيج اجتماعي مترابط بناه الملك المؤسس -يرحمه الله- ورسخه أبناؤه البررة. كل الحب والدعوات لملك الإنسانية الملك عبدالله «يحفظه الله» ولتبقى المملكة العربية السعودية بنسيجها الاجتماعي المترابط. * الكلاسيكو انتهى الكلاسيكو بالتعادل السلبي، وأهدر الاتحاد فرصة تقليص الفارق لاسيما في ظل تواضع مستويات الهلال منذ إشراف كالديرون عليه، والذي لم يعد لديه سوى الحديث في المؤتمرات الصحفية، والتهكم على الأندية، فبعد التعادل مع الأهلي قال إن كرة الأهلي قديمة منذ 40 عامًا، وهاجم الاتحاد وقال إنه يلعب ب 6 مدافعين، وهو الذي لم يقدم شيئًا للهلال، بل أعاده للوراء. خلاصة القول إن أوليفيرا فوّت فرصة الفوز على الهلال ذهابًا وإيابًا، وبالتالي بات الزعيم على بُعد خطوات من إعلانه بطلاً لدوري زين قبل نهايته.