أكد عدد من المسؤولين في محافظة جدة بمنطقة مكةالمكرمة أن باقة الأوامر الملكية، التي أصدرها الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تمثل رؤية واستراتيجية بعيدة المدى لاستثمار العنصر البشري ورفاهية المواطن السعودي، لافتين إلى أنها أعطت صورة واضحة وجلية لتوجهات القيادة الاستراتيجية، التي تستهدفها خطط التنمية السعودية الطموحة. وعبروا عن سعادتهم بطلة المليك المفدى وكلماته العفوية، التي جاءت من القلب إلى القلب وبمكانة واجهة للأصالة في علاقة تترجم مدى الامتنان من المواطنين لدوره وسعيه الدءوب لخدمة الدين ثم الوطن والإنسان السعودي، فجاءت تلك القرارات الحكيمة لترفع اسم المملكة ومكانتها عاليا على جميع الأصعدة محليًا وإقليميًا وإسلاميًا ودوليًا. نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية د. عبدالله الفهد أشاد بمضامين الكلمة الضافية السامية لخادم الحرمين الشريفين التي وجهها يوم الجمعة إلى أبناء شعبه، مؤكدًا أنها تعكس مدى حرص قائد المسيرة على وطنه وشعبه، الذي منحه الحب والتقدير فبادلوه جميعًا حبًا ومودة وعطاءً وتعلقًا، حينما جسدوا أروع صور التلاحم في الالتفاف حول القيادة. بدوره قال مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي: باسمي وجميع منسوبي الشؤون الاجتماعية بالمنطقة أرفع خالص شكرنا وتقديرنا لمولاي خادم الحرمين الشريفين بمناسبة إصداره لهذه القرارات التاريخية التي تساهم في تحسين اوضاع شرائح الشعب كافة، فقد سعى حفظه الله الى ايجاد حلول للمعوقات كافة، ونحن في المملكة مجتمع محظوظ بهذه القيادة الحكيمة، التي تولي المواطن جل اهتمامها. وأضاف: بهذه المناسبة نرفع إلى مقامه الكريم تجديدنا لولائنا لقيادتنا والوقوف ضد كل ما يهدد أمننا يدا واحدة وكلنا فداء لملكنا ووطننا. وعبر العميد نافل بن شبيب الشلوي مساعد قائد الطب العسكري الميداني للقطاع الغربي عن سعادته بهذه المناسبة قائلا: “سعدت بمشاهدة الأب القائد خادم الحرمين في التلفاز بصحة وعافية وهو يوجه كلمته لشعبه الوفي الذي أحبه من قلب صادق لا تملق فيه ولا نفاق محبة ظاهرة وخافية”. وأضاف: من جانبه أثبت الشعب بخروجه للشارع والاحتفال بعودة ملك الإنسانية مشافى ومعافى وصدور أوامره الكريمة (أوامر الخير والعطاء)، مدى الحب الكبير الذي يحمله لقائده ورائد نهضته الحديثة. وقد جاء خروج الشعب عفويًا لا تحركه الأهواء ولا السياسات التي نشاهدها في هذه الأيام، إنه شعب وفي مع حكومة وفية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية رجل الأمن الأول الأمير نايف بن عبدالعزيز، خرج الجميع معلنين الولاء والطاعة وتجديد البيعة في استفتاء حقيقي لمحبتهم وطاعتهم لقيادتهم الرشيدة. وزاد: يشهد الله أني شاهدتهم وهم يرفعون أيديهم إلى الله بالدعاء الصادق لك سيدي خادم الحرمين الشريفين من قلوب مخلصة لا يدفعهم سوى محبتكم ومحبة بلد الحرمين وقبلة المسلمين. ووصف الدكتور راشد بن محمد الزهراني رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة جملة الأوامر الملكية، التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين بأنها دليل واضح على اهتمام قائدنا الوالد الملك الإنسان بكل ما من شأنه رفعة المواطن السعودي. ورفع باسمه ونيابة عن منسوبي المجلس بالمنطقة أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على ما صدر من قرارات ملكية شملت الشعب كافة سائلًا الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وولاة أمرها. وأكد نائب رئيس المجلس المهندس أحمد بن جلالة، ومدير مركز نظم المعلومات بالمجلس الدكتور عبدالله باحطاب أن تلك القرارات جاءت لتبشر الوطن وأبناءه وبناته بالدعم السخي ومواصلة العيش الكريم وفق أفضل المستويات المعيشية، وهي ليست مستغربة من ملك يحرص بشكل دائم ومستمر علي كل ما من شأنه توفير الرفاهية للمواطن في شتى مناحي الحياة. وعبر مدير إدارة التدريب الأهلي عبدالله بن عبدالعالي الحربي، ومدير الشؤون المالية والإدارية بالمجلس علي القرني عن مشاعر الفرحة والسرور بكلمات الوالد القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي تجسد أسمى معانى الحب والوفاء لأبناء هذا الشعب. من جانبهما أكد مدير المشروعات المهندس مجاهد الزهراني، ومدير وحدة خدمات المتدربين بالمجلس سعد حاسن الغامدي، أهمية القرارات الملكية في توفير سبل العيش الكريم للمواطن، مشيرين إلى أنها هدفت في المقام الأول إلى دعم احتياجات المواطنين الأساسية لشرائح المجتمع كافة، وركزت على توفير المناخ المناسب لدوران عجلة الاقتصاد السعودي. وأوضح المهندس علي الأحمري مدير وحدة التجهيزات ومشرف برامج الابتعاث، والمهندس هاني باهويني مدير العلاقات العامة بالمجلس أن القرارات الملكية تمثل في مجملها تجربة فريدة يقود من خلالها الملك عبدالله بن عبدالعزيز الوطن بكل كفاءة واقتدار. وفي سياق متصل قال كل من مدير برامج التدريب المشترك طلال بن محمد الغفيلي، مدير وحدة خدمات التدريب سعيد البهلوان الغامدي، مدير وحدة خدمة المجتمع والتدريب المستمر بالمجلس المهندس عبدالله باخشوين، ومدير برنامج اللغة الإنجليزية بالمجلس سامر فطاني: إن الأوامر السامية كانت بمثابة نقلة مباشرة خطط لها ملك الإنسانية بما عرف عنه من حكمة وبعد نظر من خلال عماد المحرك لها وهو إنسان الوطن، ومعروف عن الملك عبدالله في ذلك انه يضع التنمية البشرية في أولويات اهتمامه، وذلك ما يعني ثوابت قوية للتطوير والتنمية المستدامة بثقة في خطوات البناء. من جهته قال مكي أحمد الحربي مدير عام مجمع مدارس دار التربية الحديثة بجدة إن التفاف الشعب حول القيادة في المملكة لم يكن وليد الساعة وإنما امتداد لتاريخ الأجداد ومن بعدهم الآباء، وها نحن على العهد باقون وعلى السمع والطاعة بالولاء معاهدون. وأكد أن الجميع في هذا الوطن الغالي انطلقوا بعفوية يجددون البيعة والولاء لقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين مشيرا إلى سعادتهم أيما سعادة بكلمات المليك وأوامره التى دخلت قلوب الجميع . ودعا الله أن يحفظ خادم الحرمين ذخرا لجميع أبناء الوطن.