لهجت طالبات جامعة أم القرى بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، بعد أن ألقى كلمته التاريخية في لحظات تاريخية مباركة من يوم الجمعة أحب الأيام إلى الله عز وجل، التي اختتمها حفظه الله بعبارته الخالده (لا تنسوني من دعائكم) تجسيدًا منه وتخليدًا لمبدأ التلاحم والتعاطف مع أبنائه وبناته المواطنين، فكان من ضمن رزمة هذه القرارات الكريمة، نصيبًا لأبنائه الطلاب والطالبات الجامعيين في لفتة إنسانية، وإعانة منه لهم في مشوارهم التعليمي، ولما لهذه اللفتة من يده الحانية بالغ الأثر العظيم في نفوس أبنائه وبناته الطالبات في جامعة أم القرى. ورصدت "المدينة" في جولتها مشاعر العديد من الطالبات اللآتي تسابقن من أجل بث مشاعرهن لوالدهن الحبيب. في البداية أكدت وكيلة عميد القبول والتسجيل للشؤون الاكاديمية للطالبات بجامعة أم القرى الدكتورة آمنة ريس أن الكلمة الضافية التي ألقاها والد الشعب السعودي خادم الحرمين الشريفين استقرت في قلوب نحن الشعب السعودي لأنها نابعة من قلبه الحاني، وقالت: إن يوم أمس الجمعة كان يومًا مشهودًا مباركًا بما انهمر فيه من أوامر ملكية عم نفعها وخيرها كافة شرائح المجتمع وكافة القطاعات الحكومية، ومضت تقول ليس بغريب على ملك لقب بملك الإنسانية جعل شعبة في قلبه يحس بنبضه ويتلمس حاجاته ورغباته في زمن تحتج فيه معظم الشعوب على حكامها فهنيئا لنا بحاكم اقترن نبض قلبه بنبض قلوبنا وهنيئا له بشعب يحب وجوده وبارك الله لنا في رزق كتبه على يديه، فقد أدخل الفرح في قلوبنا في يوم كريم فضيل إننا له نتضرع إلى الله سبحانه الدائم في ملكه والقائم في عزه والمطاع في سلطانه والمتفرد في كبريائه أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين ويطيل بعمره ويديم عليه نعمة الصحة والعافية ويديم على بلدنا نعمة الامن والاستقرار التي نتمتع بها في ظل قيادتنا الحكيمة. وقالت أمل عبدالله إحدى طالبات كلية التربية "عندما سمعنا أن والدنا الحبيب سيلقي خطابه التاريخي استبشرنا خيرًا فقد عهدناه من والدنا الحبيب أن تكون جميع قراراته تصب في صالحنا ومن أجلنا ولكنه بلطفه وكرمه فاق جميع ما توقعناه من مكرمات، فالشكر لله أولًا أن وهبنا هذا الأب الرائع والوالد الحنون القائد الأعظم صاحب القلب الكبير ثم لوالدنا الحبيب الرائع. أما الطالبة أماني الموسى إحدى طالبات الاقتصاد المنزلي فقد قالت: لقد كنت أشاهد والدي الحبيب عبدالله بن عبدالعزيز الذي هو بمثابة الغيث المنهمر والصيٌب النافع الذي نفعنا الله به ووالله إني كنت أدعو له وأسابق في دعواتي أنفاسي وعبراتي ليس لشيء إلا لأنني رأيته يتحدث وهو بصحة جيده بعد أن منَ الله عليه بالشفاء، فشكرًا الله العظيم من كل قلبي أن أعاده الله لنا سليمًا معافى وجعلها الله له سلامة دائمة. أما الطالبة ليلى يوسف التي تلقينا اتصالًا هاتفيًا منها وكنا بصعوبة نستطيع متابعة كلماتها التي اختلطت فيها عبراتها إثر تلقيها أنباء المكرمة وقالت: لقد أتت كلماته الخالده لتشفى جراحنا مما أصابنا جراء حزننا على إخواننا المسلمين في ليبيا والبلدان الأخرى والذين يعانون من الحروب والتشريد والويلات، ونحن ننعم بهذا الملك الرائع القائد العظيم فالشكر لله ثم لوالدنا الغالي ذو القلب العظيم فقراراته أشبه بالغيث العميم الذي أغاثنا وأغاث الجميع هنا في المملكة. أما الطالبة عفاف حسين فقد أبلغتنا برسالتها عبر الجوال أنها رأت أن هذه القرارات ليست غريبة علينا من والدنا وحبيبنا أبي متعب الذي إعتاد على إكرام شعبه وتوفير الحياة الآمنة لهم فأنا وجميع أفراد أسرتي ندعو له بصوت واحد أن يطيل الله عمره بالخير والعافية، وأن يمده بالصحة والمعافاة الدائمة ويصرف عنه كل مكروه. أما الطالبات لمى وتهاني الخالد وخديجة محمد وليان الحربي فقد قالوا: إنهن وفور صدور توجيهات خادم الحرمين وأوامره الكريمة لنا بدأنا باستقبال وإرسال الرسائل النصية للملك التي تدعو له بالعمر المديد وأن يرفع الله عنه ما حل به من ضر وأن ينعم علينا ببقائه لنا وأن يحفظه من كل أذى ومكروه. أما الطالبة نوف السلطان التي أرسلت لنا عبر الفيس بوك داعية الله من كل قلبها أن يشفي لنا قائدنا خادم الحرمين الشريفين وأن يمتعه متاعًا حسنًا وأن يوفقه لما يحبه ويرضاه وأن يجعله ذخرًا لنا ولكل المسلمين، وأردفت الطالبة نوف إن الله إذا أحب عبدًا أرسل محبته لجميع عباده فيدعوا له القاصي والداني وهذا أكبر دليل على أن قائدنا محبوبًا من خالقه وأنه موفق للخير.