اختلف المشهد في مخطط فلل أم الخير حيث بدت الممرات الفرعية داخل المخطط جافة إلى حد كبير، وطالب عدد من سكان المخطط بضرورة الانتهاء من أعمال الصيانة مبدين تخوفهم من وضع عدد كبير من الحواجز الخرسانية أمام منازلهم وقالوا: إنها قد تحجز مياه الأمطار والسيول وتغرق مساكنهم مثل كل موسم أمطار تشهده جدة، ورصدت عدسة «المدينة» من موقع سد أم الخير انسيابية لمياه الأمطار القادمة من الجبال وسط تجمهر عدد من المهتمين بالتصوير الفوتوغرافي من مختلف أحياء جدة. وعلى الجانب الآخر توسطت التجمعات المائية مدخل حي النخيل واحتجزت مياه الأمطار عدد من السيارات واعاقت دخول وخروج سكان بعض العمائر السكنية في الحي، وطالب عدد من المواطنين بضرورة انتقال فرق الشفط إلى الحي وسرعة إزالة ما خلفته أمطار جدة، واستغربوا غياب عمال النظافة بعد أن تكدست اكوام من النفايات أمام المنازل والمطاعم المنتشرة في الحي.