يتسابق اليابانيون على شراء مادة يوديد البوتاسيوم تحسبًا من الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بسبب التعرض للإشعاع النووي الناتج عن إصابة مفاعلات فوكوشيما الأربعة لأضرار بالغة على إثر الزلزال الذي ضرب تلك المدينة والتسونامي الذي أعقبه. وذكر جيم سمول مدير إحدى الشركات السويدية التي تعتبر المنتج الأكبر لهذا الدواء على مستوى العالم أن مبيعات الشركة من أقراص يوديد البوتاسيوم خلال الثلاثة أيام السابقة فاقت مبيعاتها خلال الثلاثة أعوام السابقة وفق ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز أمس التي أضافت أن الشركة اضطرت إلى طلب الأقراص من العديد من الدول لتحويلها إلى اليابان لمواجهة طلبات الأفراد والشركات المتزايدة . وقال ألان موريس، وهو مدير شركة أدوية أمريكية أخرى منتجة لهذا الدواء: إن شركته باعت 2 مليون قرص منتهية صلاحيته لليابان (لكنه لا يزال فعالاً) لسد العجز في هذا الدواء.