أعلنت جمعية في سياتل بولاية واشنطن غرب الولاياتالمتحدة ، امس الاول، اعتزامها التقدم بدعوى بعد رفض السلطات حق عرض ملصقات على حافلات المدينة تندد "بجرائم الحرب الاسرائيلية" في غزة. وتنوي حملة “التوعية حول الشرق الاوسط” في سياتل الاعتراض على قرار اصدره قاض برفض ارغام سلطات مقاطعة كينغ التي تتبع اليها شركات النقل على عرض ملصقات مدفوعة من الجمعية على حافلات النقل كتب عليها "جرائم الحرب الاسرائيلية: انظروا اين تذهب ضرائبكم". وكانت الجمعية دفعت 1800 دولار في ديسمبر لعرض هذه الملصقات على 12 حافلة "للاحتجاج على الوعد الذي قطعته الولاياتالمتحدة بدفع 30 مليار دولار كمساعدة عسكرية لاسرائيل في العقد المقبل". وسعت الجمعية الى مصادفة اطلاق حملتها مع الذكرى السنوية الثانية لبدء الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في 27 ديسمبر 2008. واسفر هذا الهجوم عن سقوط 1400 قتيل من الجانب الفلسطيني و13 قتيلا من الجانب الاسرائيلي. واثارت هذه الملصقات جدلا في سياتل على الرغم من كونها لم تعرض في نهاية المطاف نزولا عند اوامر سلطات المقاطعة. من جانب آخر، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بأن إسرائيل ستحتاج إلى زيادة معدل الإنفاق العسكري ، وقد تطلب مساعدة أمنية إضافية من الولاياتالمتحدة بقيمة 20 مليار دولار لمساعدتها على مواجهة «التهديدات المحتملة» التي تشكلها الاحداث في العالم العربي. وأكد باراك أن إسرائيل لا يجب أن تخشى من التغييرات التي تشهدها المنطقة أو من خطر تقديم «تنازلات جريئة» سعيا وراء تحقيق السلام مع الفلسطينيين. وقال باراك ، في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية نشرت امس: «إنه زلزال تاريخي.. تحرك في الاتجاه الصحيح ، وملهم إلى حد كبير» ، في إشارة إلى الثورات الشعبية.