نفى مساعد مدير الخطوط الجوية السعودية للعلاقات العامة عبدالله الأجهر أن يكون الطيار المتوفى الكابتن خالد سليمان مطر قد توفى نتيجة اصابته من جراء نقاشه الحاد مع احد المساعدين مشيراً أن وفاته كانت طبيعية، مبيناً ان الكابتن صعد إلى الطائرة وقادها حتى وصل للدمام ومن ثم خرج من الطائرة ووصل الفندق وهناك داهمته الآلام حتى توفى، يرحمه الله. وتناقلت مواقع إنترنت وحديث الناس في العزاء "أنه وقبل بدء رحلة الكابتن مطر كان هناك نقاش حاد بين الكابتن المتوفي وأحد المساعدين بخصوص عدد من الأمور أهمها حذف مزايا الطيران الليلي التي تضاف لراتب الطيار 5% ، بالاضافة إلى "أون كول" -اعتبار ساعات الانتظار في مدينة غير المدينة التابع لها الطيار كل 24 ساعة ب ساعة طيران " وبالاضافة إلى خفض الإجازة الشهرية من 6 أيام لتصل إلى 3 و 4 أيام، مما سبب له ارتفاعا في ضغط الدم . وكان مطر قد قاد رحلة الخطوط السعودية رقم 1115 على متن طائرة من نوع " ثري تونتي " ، المتجهة من مدينة جدة حتى الدمام ، ومن ثم التوجه من الدمام إلى الطائف والعودة مرة أخرى إلى الدمام. " المدينة " كانت في أول أيام العزاء وعلمت أن الفقيد قد قاد الطائرة كما هو مخطط لها ووقع الأوراق اللازمة لذلك وصعد للطائرة وقادها وفي منتصف الطريق أبلغ غرفة العمليات في مطار الدمام بأن هناك راكبا مريضا ويعاني من ألم بصدره وفي الحقيقة أنه هو من يعاني من الألم إلى أنه فضل ذكر الراكب حتى لا يفزع الركاب عند وصول الطائرة ويجدون سيارات الإسعاف والدفاع المدني وأمن المطار في انتظارهم كما هي خطط السلامة في الخطوط السعودية، وعند إفراغ الطائرة من الركاب وصل الطبيب وقام بالكشف على الكابتن بعد أن أخبره أنه هو من يعاني الألم، وكان تشخيص الطبيب الأولي أنه يعاني من جلطة في القلب. وبعد خروج الكابتن من الطائرة أكمل مساعده سير الرحلة المتوجهة من الدمام إلى الطائف والعودة في نفس الإتجاه ، أما الطيار فقد انتقل للفندق وحصل على ورقة منه لمراجعة المستشفى وانتقل إلى أقرب مستشفى من الفندق ( تحتفظ المدينة باسمه ) الذي رفض استقباله ، ومن ثم انتقل لمستشفى المانع في الدمام عن طريق سيارة تابعة للخطوط السعودية وعند وصوله كشف عليه الأطباء وتبين أنه قد توفى في الطريق . وذكر المستشفى أن سبب الوفاة ذبحة صدرية.