الشريف إبراهيم ل “الجميلي”: والله يا جماعة إن موظفي الخطوط هم إخواننا وأبناؤنا.. ولكن ما يغضبنا كأبناء وطن أنها تسير إلى الوراء، فإذا جاءها انتقاد أتمنى يكون بنّاء ويستفيدون منه.. لأن وضعهم يستفحل.. وأعتقد أن المفروض أن يسمحوا لشركات طيران تفتح خدماتها هنا ووقتها سترون كيف يتغير الوضع.. وعلى فكرة الأخ الذي يقول إن الاتصالات تحسنت.. ما قدمت الخدمات الجديدة وتطورت وتحسنت إلاّ عندما صار لها منافسون، وخافت على نفسها.. بس ما راح تفتح أي شركة ثانية، أعتقد أن هذا مرفوض بحجة أنها شركة تؤثر على الاقتصاد الوطني أو...، أو... أتمنى تتحسن خدماتها. أو يحفزوا ويحسنوا وضع الموظفين من أجل أن يحسنوا خدمات الخطوط، ويخدموا المسافرين بابتسامة يستحقها العميل.. الغريب أن شخصًا يحمل شهادة عليا يطلبون منه أنه يحضر شهادة الثانوية، ويقدم بها، ويلغي غيرها، وذلك من أجل أن يمسك السلم من أوله.. مع ملاحظة أنه قد يكون متخصصًا في السياحة بشكل عام وله خبرة. دمتم بخير. ----------------------- فهد العدوان ل “الدكتور الصويغ”: مضى عليّ حين من الدهر كنتُ لا أستسيغ فيه ما تحتويه وسائل الإعلام المصرية، بعد أن كانت في غابر الأيام هي مصدري الأول للمعلومات والثقافة العامة.. أما وقد عادت مصر إلى أهلها، فقد عدت إلى وسائل إعلامها، وكم أفرحتني هذه العودة. طاقات هائلة كانت مكبوتة، فخرجت تنفض عن نفسها عجاج حكم ظالم، وتنشر ما لديها من فكر وفن.. مرحبًا مصر.. وشكرًا شباب مصر على «جحودكم» المحمود. ----------------------- مواثيق ل “الدكتور العرابي”: سيدي الفاضل.. قمة الرومانسية.. قمة الحلم.. الكثير منا يحلم بلحظة الصدفة التي تغيّر مجرى حياته إلى ما يحلم ويتمنى.. ونخاف من تفويت الفرصة، فالفرص تأتي مرة واحدة.. ونخاف أن نفيق من الحلم، فالأحلام الجميلة لا تتكرر، ولا نريد أن نفيق منها.. وإذا أفقنا من الحلم نعيش ذلك اليوم بمزاج عالٍ، مزاج مختلف، رغم علمنا بأنه حلم.. ماذا يكون تفسير ذلك.. أهو التعطش إلى الحب الحقيقي الذي لم ينجُ من ملوثات الحياة، وطغت عليه المصالح.. ربما.. أصبحنا في ظل كل الظروف المحيطة نطلق العنان للخيال والعيش في أجواء خاصة بعيدة عن الواقع، ونتشبث بفرصة كالتي أسردتها ونتمنى اقتناصها والذوبان في تفاصيلها التي يبدعها خيالنا.. فيا ليت الخيال يدوم.. ودمتم. ----------------------- محلل سياسي ل “البتول”: أنا هنا لا أدافع عن أحد، ولا أقف مع أحد، ولكن هناك واقع يجب أن نلتمسه ونراقب كل ما فيه، مخطئ مَن يقول بأن هذه الثورة المستمرة حتى اللحظة هي ثورة جوع وقهر وظلم.. لا وألف لا.. نحن جميعًا نتفق بأن الثورة التي انطلقت وانتهت في 25 يناير هي ثورة جياع بالفعل، ثورة للتغيير ثورة للديمقراطية.. ولكن لننظر فيمن خرج بعد هذا اليوم من ممثلين وأدباء ومثقفين وصحفيين ووفود ومتضامنين أجانب.. إذًا انتهت نظرية ثورة الجياع، ودخلنا مرحلة ثورة المؤامرة، مرحلة ثورة التخطيط والعمل المدبر، لا ينكر الجميع بأن الشباب نجح في ثورتهم في أول أيامها، وحققوا كل أهدافهم وسقفها الأعلى، ولكن دخل علينا مطلب جديد لم يكن موجودًا في 25 يناير وهو الإطاحة بالرئيس، إنها مؤامرة كانت بعد الثورة مباشرة.. يا بتول. ----------------------- خالد الشيخ ل “الدكتور هلال”: أستاذي الفاضل شكرًا لك على مقالك الجميل الرائع.. الذي يدل على تمكنكم من ثقافة عالية، فيما يخص الشأن السياسي، زادكم الله علمًا على علمكم، ونفع بكم أمتنا وكثر من أمثالكم. وأفيدكم أننا في عالمنا العربي نشهد صحوة سوف تغير العالم، والذين وصفهم القذافي بالجرذان قد أجحف في حقهم، لكنهم سوف يغيّرون التاريخ كما غيره شباب مصر وتونس، وسيشهد العالم العربي تكاملاً اقتصاديًّا وعسكريًّا وسياسيًّا، ويصبح دولة واحدة قوية تهابها الأعداء. أود أن أؤكد لكم أننا في بعض أقطارنا العربي نرجع خطوتين إلى الوراء في عهد الطغاة إلاّ من رحم ربي منهم، بينما العالم الخارجي يتقدم عشر خطوات إلى الأمام..! بالله عليك كيف نستطيع أن نركب قطار العالم الذي فاتنا بمحطات عديدة، ونحن لا نزال في قبليّتنا وتعنصرنا القديم..؟! نحن عرفنا الشورى والديمقراطية التي يتشدق بها الغرب قبل أن يعرفوها هم، وكان أمرنا شوري بيننا قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام، نحن عرفنا العلم قبلهم حتى أننا أصبحت لنا حضارة نهلوا منها هم أنفسهم، ويعترفون بذلك لكنهم تقدموا علينا؛ لأنهم لم يناموا وما استكانوا كما نمنا نحن. .. سيدي الكريم.. من أراد أن يعرف أن الغرب تقدم علينا فما عليه إلاّ أن يجري مقارنة فقط بين ما ينفق في البحث العلمي عندهم وما ننفقه نحن عندنا، حتى أن بعض الدول الكبيرة يضاهي حجم ما تنفقه في البحث العلمي عندهم ميزانية العالم العربي مجتمعة. ----------------------- أبو أيمن ل “السليطي”: يتفاوت تفاعل ونجاح الصحف في تعاملها مع الأحداث.. ولا ريب أنه في هذا اليوم تفوقت “المدينة” بهذا الطرح الراقي لتحليل الأحداث وقراءتها، يشعر المرء بالسعادة عندما يرى كتّابًا يحترمون عقل القارئ، ويرتقون بفكره وعقله إلى آفاق كان يرغب في الوصول إليها.. كنا نبحث عن هذه الأطروحات لدى الآخرين، فإذا بنا نجدها في السوق المحلي، هذه الكوكبة من عشرات الشباب والكتّاب متى ظهرت وكيف نضجت.. الشكر لمن سمح لها بالظهور والنمو.