اعتبر البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سالمًا معافى إلى المملكة ليست فرحة للسعوديين فقط، ولكنها فرحة شملت العالم العربي والإسلامي، وأثلجت الصدور؛ لأنها أتت في وقت عصيب يمر به العالم الإسلامي هذه الأيام، ويحتاج إلى حنكة ودراية هذا القائد في هذا الظرف الصعب. وكان الدكتور أوغلو قد افتتح مساء أمس الأول معرض الزخرفة والخط العربي بجدة، والذي ينظمه مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا) ومقره إسطنبول. وتحدّث عن المعرض قائلاً: “هذا المعرض يأتي في سياق الاحتفالات والأنشطة التي تقوم بها منظمة المؤتمر الإسلامي من أجل خدمة الفن والتراث، وهذا المعرض الذي يضم مجموعة كبيرة من اللوحات ذات المستوى الرفيع في الخطوط العربية والزخرفة الإسلامية يمثّل باقة من أعمال كبار الفنانين، وهذا المعرض افتتح بمناسبة الاحتفال الثقافي الكبير الذي تم برعاية الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، وكما تشاهدون توجد مجموعة من الخطوط العربية، والآيات القرآنية، والأشعار العربية، بالإضافة إلى الزخرفة الإسلامية”. من جانبه، قال مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية الدكتور خالد أرف: “مركز الأبحاث التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي هو مؤسسة دولية حكومية تضم 57 دولة عضوًا، ويقوم ارسيكا منذ إنشائه عام 1980م بأنشطة في مجالات الأبحاث والنشر والتسجيل والإعلام حول مواضيع تتناول الحضارة والثقافة الإسلامية من تاريخ الشعوب الإسلامية وتاريخ العلوم وعلم الآثار والعمارة والعمران والفنون الجميلة والحرف اليدوية والحفاظ على التراث الثقافي، وقضايا التنمية الثقافية”. الجدير بالذكر أن معرض الزخرفة والخط العربي يضم أعمال عددٍ من أبرز الخطاطين ويتم عرضه في مدينة جدة بمناسبة الاحتفالات والفعاليات والثقافة والإعلامية التي تقيمها منظمة المؤتمر الإسلامي.