دنْدِنينا من أغانيكِ المُثيرةْ وارقصي للحبِّ يا شبْهَ الجزيرةْ إنَّ للرَّقْصاتِ معنى من زمانٍ ما عرفنا مثلَه في كلِّ [ديرة] زغردي بشِّي وهشِّي واستزيدي فرحةً -بالمقدم الغالي- كبيرة وابتسمْ يا أيُّها الشَّعبُ ابتهاجًا كأميرٍ ذاب أُنْسًَا أو أميرة كلُّنا في أرضِ من أسَّسَ حُكْمًا أحمديًا مثْلَ بيتٍ أو عشيرة *** عاد عبد الله بالصِّحةِ تاجًا فلَبسْنا فوق أهدابٍ قريرة كيف لا والشَّعبُ والحكَّامُ جسمٌ لم يُقسمْ منذ مسرى صِنوِ نورة يا ابن بانٍ حوَّلَ الأشتات مجدًا بكَ تزهو خُطوَاتٌ في المسيرة بك نسمو فوق هاماتِ المعالي وبك التَّأريخ يروي خير سيرة تُنعِش الأطيابُ لكن من شذانا و..الحضارات بأيدينا الجديرة *** ما كأنَّ المجدَّ إلاَّ من رؤانا مُستمِدٌ فخْرَهُ في كلِّ صورة و..كأن الحبَّ إلاَّ من سنانا إنْ سما عن كلِّ دونٍ أو حقيرة و..كأن الجودَ إلاَّ من ندانا رَغْمَ أنْفِ الحقْد والكفِّ القصيرة فهنيئًا لك بالشَّعب وفيًا يا مليكًا ما حكى العصر نظيره ولتدمْ - يا ساكنًا في كلِّ قلبٍ- سعْدَ من يسكنُ في شبه الجزيرة