مواثيق ل “الدكتور الصويغ”: كاتبنا العزيز.. هناك أناس أنعم الله عليهم فليبارك الله لهم.. استمتاعهم بأموالهم حق مشروع لكن بدون سفه وبدون استفزاز لطبقة لا تعرف من رغيف الخبز إلا فتاته، ولا من اللحوم إلا بقاياها التي تجمعها من النفايات.. نعم من النفايات، وشاهدت ذلك عدة مرات، وقد كنت أظن أنهم يجمعون بقايا الطعام لحيوانات يربونها (تفكير ساذج.. كيف وهم بهذه الحالة يربون حيوانات؟!) إلى أن رأيتهم يجتمعون ليتناولوا بفرح ما جاد عليهم به صندوق القمامة.. ماذا يحدث لو تذوقوا قطعة وبثمن القطعة الأخرى جادوا بها على من لا يجد ما يسكت به صراخ البطن وألم الجوع.. دكتورنا العزيز لقد حركت فينا مشاعر لا أدري كيف توصف.. أهي ألم.. أم إحساس غضب من الذات.. لا أعرف.. لكن كل ما نقوله هنيئاً مريئاً لهم، ولكن مع كل قضمة فليتذكروا أن هناك أناسا تقتات الجوع ولا تعرف من أصناف الطعام إلا بقاياه.. ودمتم. حسن جعفر ل “الدكتورة نتو”: يا دكتورة كلامك سليم وجميل.. ولكن لماذا نحن المستهلكون نشتري المقلد ونحن نعلم أنه مقلد..؟! السبب بعض التجار الذين يحتكرون استيراد الأصلي ولا يقتنعون بأرباح معقولة بل يريدون أرباحا قد تصل إلى 200%. وعلى ذكر النظارات أنا لابس نظارة تقليد لأن عدسات الأصلي بدون برواز تكلف 950 ريالا. وأغيّرها بعد سنة أو سنتين.. لذلك أستطيع شراء أكثر من 9 عدسات بنفس المبلغ وتكفيني 18 سنة إن أحياني الله.. ونحن هنا نناشد الجهات المعنية بوضع هامش ربح معقول لا يستطيع التاجر تجاوزه.. للجميع تحياتي. الحبيشي ل «الجميلي»: مقال رائع من كاتب مخلص، كما وكثير من كتاب صحيفة المدينة، وكتاب صحفنا الوطنية المخلصون.. وأنا مع من يحرص على مصلحة الوطن والمواطن كما الكثير من المواطنين والمخلصين.. ومع من تفضل من الأخوة القراء بطرح رأيه وحرص على طرح فكر يصب بذات توجه المقال المفيد.. ومع قلة ما أملك من فكر حقوقي أحب أن أتطوع مجاناً في أي جمعية حكومية أو أهلية تكشف الفساد، أو تعين على أخذ المواطن لحقه من أي مغتصب مواطن كان أو وافد، حصل على غير حقه ظلماً وعدواناً وبطرق غير مشروعة، والحمد لله أننا بوطن يحكمه آل سعود وبهم الخير للوطن والمواطن، ولكن التعاون أساس النجاح، فلنتعاون حكومة وشعبا على تنظيف وطننا من الفساد بكل أشكاله ونجتث المفسدين حتى لا يكون هناك ما يأتي على كل إبداع صنعناه وصنعه المميزون بالماضي. ولله الأمر من قبل ومن بعد وهو الهادي إلى سواء السبيل والحمد لله رب العالمين. سلطان النجار ل «المهندس جمال حافظ»: مقالك ممتاز جداً وطرحك موضوعي جداً وشكراً لك على هذا المقال.. بصراحة أنا ممن يفكرون بالزواج من الثانية ولكن العقبات التي سأواجهها سواء من قبل أسرتي أو من قبل أسرة زوجتي هي التي تمنعني، وليس المادة، فالحمد لله أنا مقتدر مادياً.. فيأتي السؤال المهم وأرجو أن تعقب عليه.. ماذا سأقول أمام الله عز وجل إن عصيته في معصية أياً كان مسببها، الخوف من أهلي أو من أهل زوجتي.. فالحرام أصبح محيطاً بنا ومن كل جانب.. والله المستعان.. إذن هل أقع في الحرام من أجل عدم إغضاب من حولي وأغضب ربي.. أم أتزوج الثانية الحلال وأغضب من حولي وأشتت أسرتي..؟! صراع يدور في ذهني منذ فترة ولم أجد له حلاً. عربية ل “أسامة عجلان”: إن ما يحدث للمرأة ما هو إلا مؤشرات صريحة لمجتمع ذكوري تحكمه عقلية القبلية الجاهلية.. أما الدين كما عرفناه وقرأناه فهو بريء من هذه الممارسات والأطروحات.. فالمرأة منذ عصر الإسلام وهي شريكة للرجل فكانت السيدة خديجة بنت خويلد خير عضد وسند لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت لها بطولات مع سيدي رسول الله عليه الصلاة والسلام.. إن التجاوزات الخطيرة التي تعاني منها المرأة اليوم تحمل معها مؤشرات في غاية الخطورة.. فبحكم أن الأم هي مدرسة الأجيال فإن ما بني على باطل فهو باطل، ومن سلبت كرامتها وعزتها وإرادتها وحريتها، ومن تعلمت في مجتمع ينظر إليها باحتقار ويسلب حقوقها التي أعطاها الله، فالويل الويل لجيل يتربي على هذه الأيدي. م. فريد ل “الدكتور مهرجي”: كاتبنا الكريم.. عودا حميدا ونهنئكم بنجاح الدورة السابعة للجامعات الخليجية، والتي نأمل معكم في أن تساهم في زيادة التفاهم وتبادل الخبرات والتجارب بين اللاعبين وأيضًا بين الإداريين والمدربين والقيادات الشبابية الخليجية في جامعات الخليج، ونأمل أن يثمر ذلك في إعداد جيل من الشباب الخليجي الواعي المثقف المتزود حقاً وصدقاً بالعلم والإيمان. ومما يلفت الانتباه أن تمضي كل تلك الأيام الرياضية وجوها التنافسي الرياضي الناجح ولا نسمع عنها أو نقرأ في صحافتنا عن فعالياتها ولا أدري إلى من يوجه اللوم هنا؟ وقد يكون هناك تغطية متواضعة لها فاتنا متابعتها، وعلى أي حال نأمل منكم مراعاة هذا الجانب الإعلامي في مستقبل الدورات وخاصة المقبلة التي ستعقد في رحاب جامعة الملك سعود.