شنَّ القاص ضيف فهد هجوماً على كتّاب الرواية، ورداً على سؤال حول الانفجار الكبير للرواية السعودية وموقفه منها وهل يمكن أن يتجه قريباً إلى كتابتها، قال: “كاتب الرواية يحتاج لجلسات طويلة لينجز رواية، فكتابة الرواية أعتبرها للكهول، وأنا أستغرب من الشباب الذين يكتبون رواية، ففي الحياة أشياء كثيرة أستمتع بها بدلاً أن أضيّع الوقت في كتابة رواية”. وأضاف: “لديّ عين لص.. ومخيلة محتال.. وعين اللص هي عيني الوحيدة المبصرة عند الكتابة.. واخترت طريقي لكتابة القصة بهذه العين”. من جهته قال القاص والشاعر ماجد الثبيتي في شهادته الإبداعية: “الكتابة كانت في البدء المحاولة رقم واحد لتسليط الضوء على الندوب التي تتركها مشاهداتي اليومية وببطء أصبحت الكتابة والقراءة والفن والتأمل منفذاً للهواء المتخيل ثقباً للأمل الاسم وفرصة أخيرة لعدم الانجراف للواقع المعقد والجامد أعلاه”. وأضافَ الثبيتي: “في المدرسة لم أجد محفز للكتابة عدا في الثانوية بينما ما أتذكره عن مدرستي المتوسطة وله علاقة بجانب القراءة هو مشهد عابر فقط وتلا ذلك عدد كبير من كتب الجيب ورواية المستقبل حتى جاءت نافذة الإنترنت وفتحت آفاقاً جديدة في تجربتي على كل شيء”.