نوه اللواء محمد بن عبدالله القرني في تصريحه ل “المدينة” على سرعة الإنجاز في صرف التعويضات والإنصاف في المبالغ التي صرفت مشيرا إلى تجاوزها أل 300 ألف ريال للبعض وفقا للأضرار التي قدرت مسبقا من قبل ال 36 لجنة التي باشرت أعمالها في تقدير أضرار المنازل والمركبات منذ وقت مبكر بعيد الكارثة وأضاف: إن توجيهات النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله بسرعة صرف التعويضات الماليه وتيسير آليات الصرف على المتضررين تم اتباعها حرفيا ولجان صرف التعويضات يعملون على قدم وساق منذ يوم أمس الأول والذي يمثل بداية الصرف نقديا للمتضررين كمرحلة ثانية تلت التقدير والفرز بمعدل 500 متضرر يوميا مما يبشر بانتهاء تعويض المتضررين خلال فترة وجيزة مشيرا إلى أن التعويضات لم تخصص كل ضرر على حدة كصرف تعويضات أضرار المنازل وأضرار المركبات في وقت لاحق نظرا لوجود الكثير ممن تضررت منازلهم ومركباتهم والكثير من ممتلكاتهم دفعة واحدة فقد اتبع في صرف التعويضات لهؤلاء تعويضهم دفعة واحدة حرصا على راحتهم وأخيرا وصف القرني انطباعات المتضررين اثناء استلامهم لتعويضاتهم والتي عكست مدى ارتياحهم ورضاهم لكل ما يتعلق بالتعويضات من آليات التسليم ومن القيم النقدية التي منحت لهم بمنتهى الدقة وتعامل لجان الصرف.