لا يخفى على الجميع ما توليه حكومتنا الرشيدة من اهتمام بالمواطنين والمواطنات وتلمس احتياجاتهم، وتسخير الإمكانات والخدمات كافة لهم في سبيل راحتهم ورفاهيتهم في أي مكان من وطننا الغالي ومن أهم هذه الخدمات هي الخدمات الصحية.. إلا أننا في محافظة خيبر من نقص بعض الخدمات الصحية في المحافظة ولعل من أبرزها وأهمها ما يلي: 1- المحافظة لا يوجد بها سوى مركز صحي واحد ولا يفي بمتطلبات واحتياجات سكانها على الرغم من أن عدد السكان يبلغ حوالى (50000) نسمة ويتبعها الكثير من القرى والهجر، وفيها (7) أحياء سكنية وكل سكانها تراجع هذا المركز الوحيد، ومما زاد معاناة السكان مؤخرًا هو انتقال المركز الوحيد المستأجر من وسط المحافظة إلى مبنى حكومي في أحد الأحياء الحديثة والبعيدة، الذي يقع في أقصى جنوب المحافظة تاركًا خلفه الأحياء الباقية التي تعتبر الأقدم والأكثر اكتظاظًا بالسكان بدون مركز صحي يقوم برعاية وخدمة سكانها. 2- عدم وجود طبيبة نساء وولادة في مستشفى خيبر العام منذ فترة طويلة حيث لا يوجد سوى طبيب يقوم بمعاينة النساء مما أثار استياء وتذمر أهالي المحافظة من عدم قدرة الشؤون الصحية بالمنطقة من تأمين طبيبة نساء وولادة لمستشفى محافظة خيبر في حال أننا نجد أن المستشفيات الخاصة تعج بطبيبات النساء والولادة. فهل من المعقول أن المستشفيات الخاصة تستطيع تأمين طبيبات نساء وولادة وتعجز عن تأمين ذلك المستشفيات الحكومية في ظل الدعم الحكومي اللا محدود..؟! يبدو أن هناك خللًا أو قصورًا من قبل البعض يجب تداركه، والعمل على سرعة إنهائه. وعليه فإننا نناشد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة بسرعة إنهاء معاناة أهالي محافظة خيبر وذلك بسرعة استئجار وافتتاح مركز صحي واحد على الأقل لخدمة الأحياء البعيدة عن المركز الصحي الحالي وكذلك تأمين طبيبة نساء وولادة واحدة على الأقل في المستشفى العام للمحافظة بأسرع وقت ممكن. فكلنا ثقة في وزير الصحة في إنهاء معاناة أهالي محافظة خيبر وتوفير احتياجاتهم ومتطلباتهم خلال فترة وجيزة. خالد مقبل الجهني - خيبر