بدأ صباح يوم أمس صرف شيكات التعويضات ل 500 متضرر من سيول جدة، وذلك في مقر الصرف بأبرق الرغامة. وأوضح رئيس لجان الصرف بوزارة المالية سعد بن منور العتيبي أن التعويضات مجزية لجميع المتضررين وهي تختلف باختلاف الضرر الذي حدث لكل منهم، مؤكدًا أنه تم الصرف لجميع من استكمل وثائقه الرسمية من المتضررين سواءً في المنازل أو المركبات، مضيفًا بأن أعمال التقدير لاتزال متواصلة من خلال 36 لجنة مكونة من وزارتي الداخلية والمالية لتسريع عملية التقدير والصرف لجميع المتضررين بناءً على التوجيهات السامية. “المدينة” تواجدت أمس في مقر اللجنة بأبرق الرغامة ورصدت آلية الصرف، والتقت عددًا من المتضررين الذين ارتسمت الفرحة وابتسامة الرضا على محياهم عقب استلام شيكات التعويض، وكان أحدها بمبلغ 275 ألف ريال لأحد المتضررين، وهو ما جعل الكثيرين منهم يعبرون عن سعادتهم ورضاهم التام بهذه التعويضات التي وصفوها ب “المجزية”، معبرين عن عظيم شكرهم وتقديرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز داعين له بمزيد من الصحة والعافية، وأن يديم الله الأمن والأمان على هذا الوطن في ظل قيادته الحكيمة. التعويضات عادلة ومنصفة عبّر كل من سعد أحمد الغامدي، محمد العبدالله، حسين عطية الغامدي، سعود الجابري، محمد خالد جزى، وعبدالرحمن الغامدي عن سعادتهم ورضاهم التام بالتعويضات التي وصفوها بأنها مجزية إلى حد كبير، وجاءت وفقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة بأن تكون مجزية للجميع. وقال “أبو غادة”: لم أتوقع أن يكون تعويضي بهذا القدر المنصف، والتعويضات عمومًا عادلة ومنصفة للجميع. ودعا الجميع لملك الانسانية خادم الحرمين الشريفين بدوام الصحة والعافية، مؤكدين أنهم ينتظرون عودته سالما معافى إلى أرض الوطن حتى تكتمل الفرحة. ------------------------- مشاهدات من اليوم الأول لصرف التعويضات - عبّر المتضررون عن رضاهم التام بالتعويضات التي صُرفت لهم. - شُوهد الكثير من المتضررين وهم يهنئون بعضهم عقب استلام شيكاتهم. - كان كل مَن يستلم شيكه يزف البشرى للمنتظرين في الخارج بعبارة “أبشروا بالخير”. - التفاؤل والابتسامة كانا العنوان الأبرز على وجوه الجميع داخل قاعة استلام الشيكات. - أحد المتضررين فوجئ عقب استلام الشيك بأن تعويضه أكثر ممّا توقعه. - الجميع اتفقوا على الشكر لله، والدعاء لملك الإنسانية بدوام الصحة والعافية.