عقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمصر اجتماعا أمس برئاسة المشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى لبحث الإجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على الوطن ومكتسبات وطموحات شعب مصر العظيم حيث قرر المجلس الاستمرار فى الانعقاد المتواصل لبحث ما يمكن اتخاذه من إجراءات فى هذا الشأن. وأصدر المجلس بيانا تحت اسم /البيان رقم واحد/ جاء فيه: "انطلاقا من مسئولية القوات المسلحة والتزاما بحماية الشعب ورعاية مصالحه وأمنه وحرصا على سلامة الوطن والمواطنين ومكتسبات شعب مصر العظيم وممتلكاته وتأكيدا وتأييدا لمطالب الشعب المشروعة..انعقد اليوم الخميس “امس” الموافق العاشر من فبراير 2011 المجلس الأعلى للقوات المسلحة لبحث تطورات الموقف حتى تاريخه. وقرر المجلس الاستمرار فى الانعقاد بشكل متواصل لبحث ما يمكن اتخاذه من إجراءات وتدابير للحفاظ على الوطن ومكتسبات وطموحات شعب مصر العظيم". وقال اللواء محمود خلف الخبير العسكري المصري ان كل الخيارات مفتوحة الان وان الجيش المصري يضع نفسه في الصدارة لاحتواء الموقف الخطير الذي تمر به مصر والظرف الدقيق الذي لايمكن التغافل عنه مشيراً لوجود تهديدات خارجية وتهديدات داخلية فرضت علي الجيش ان يضع نفسه ف بالصدارة لاسيما انه يلقى قبول واحترام الجميع وقال ان إعلان المجلس الاعلى للقوات المسلحة انه في حالة انعقاد دائم وإعلانه في بيانه الأول عن ذلك يعنى ان الجيش يملك زمام الامور وانه صاحب القرار الأول في هذا التوقيت.