قامت مجموعة من الأكاديميات وسيدات الأعمال والطبيبات (12 سيدة وطبيبة)، مساء أمس الاثنين بزيارة زميلاتهن المتضررات من كارثة السيول في مخطط أم الخير شرق محافظة جدة، وأبدوا تضامنهم معهن والوقوف مع مطالبات سيدات الحي في ما يختص بإزالة الأضرار عن الحي وإيجاد حلول عاجلة تضمن لهن تصريف مياه الأمطار عن وعدم تكرار الكارثة مجددا. وأوضحت الدكتورة أميرة كمشغري أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة الملك عبدالعزيز أن هدفهن من الزيارة تخفيف مصاب السيدات اللاتي تعرضن للكارثة وما لحق بهن من مشاكل سلبية ونفسية، بحكم أن المنطقة من أكثر المناطق تضررا، وقالت: إن ما نشاهده من مشاريع تنفذها الجهات المعنية بالحي، ما هي إلا مجرد “ترقيع” ولا تفي بالغرض، ولا تقضي على أساس المشكلة في تصريف مياه الأمطار والسيول عن الحي، بحكم أنها مشاريع مؤقتة. وطالبت الدكتورة فاتن فندقجي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة جدة بمعاقبة المتسببين في الكارثة والتشهير بهم، لأنهم سمحوا بإصدار تصاريح البناء داخل المخطط، مشيرة إلى أن السد لا يفي بالغرض المطلوب لتصريف مياه الأمطار وحجزها. وطالبت كل من الدكتورة هدى فطاني من جمعية مراكز الأحياء ورشا حفظي من جمعية المواطنة لإنقاذ الحي، بإيجاد حلول جذرية وبشكل سريع لمشاكل الحي وإزالة الخطر عنه. من جانبهن أكدت مجموعة من السيدات في حي أم الخير ممن تقع منازلهن أمام السد، على ضرورة إيجاد حلول عاجلة وليست مؤقتة كالتي تم إعلانها مؤخرا لإزالة الأضرار عن المنطقة، مشيرات إلى أنهن أصبحن يعشن في قلق وخوف دائم من تكرار الكارثة مع كل تحذير بهطول مطر.