يسمي مجلس الشورى اليوم رؤساء اللجان والنواب حسب ما يقضي به نظام المجلس، ويتم التشكيل وفقا للرغبة والاهتمام والتخصص وما تقتضيه المصلحة. ويعتبر اليوم بداية النصف الأخير من عمر دورة مجلس الشورى الخامسة وأوضح مصدر بالمجلس ل “المدينة” أنه تم توزيع استمارات يحدد فيها العضو رغباته الثلاث مشيرا إلى إن المجلس في الغالب يحقق الرغبة الأولى متوقعا إن يصل نسبة تلبية الرغبات هذا العام 90 وأنه يؤخذ في الاعتبار خبرات العضو بالمجلس في المجال الذي يتم ترشيحه إليه. وكان مجلس الشورى أقر عدة موضوعات ناقشها وصوت عليها خلال السنة الماضية ومنها خطة التنمية التاسعة التي كان لها وقع خاص وبارز بين أعضاء المجلس خلال مناقشتها في أيام معدودة. وشملت موافقة الشورى، مراجعة احتياجات المشاريع الرأسمالية في الخطة من قبل الجهات التنفيذية للتأكد من توافر الاحتياجات الأساس للتنفيذ والتشغيل مثل؛ الأراضي، الخدمات والموارد الأولية، الكوادر البشرية، والمقاولين المؤهلين، على أن يكون ذلك من الشروط الملزمة في الخطط المقبلة. كما وافق المجلس على ضرورة ربط الوضع المالي للدولة ومسار الإصلاح الإداري بخطط التنمية، ومراجعة مسار التخطيط التنموي وآلياته في مراحل إعداد خطة التنمية العاشرة، ومن الموضوعات التي حظيت بدعم غالبية المجلس خلال التصويت زيادة مكافأة الطلاب بنسبة 30 بالمائة وكانت توصية مقدمه من عضو المجلس الدكتور أحمد الزيلعي في جلسة خلال مناقشة تقرير وزارة التعليم العالي. كما أقر مجلس الشورى مشروع نظام العمل التطوعي المقترح والإسراع في تنفيذ الهيئة الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد ونظام إجراءات التراخيص البلدية وناقش المجلس نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية، ومديري الجامعات السعودية في ضوء تقرير وزارة التعليم. السنوي للعام المالي 1430/1431ه. وتطرق الاجتماع إلى أهم الصعوبات والتحديات التي تواجهها أمام أدائها للمهام المناطة بها في المجالات الإدارية والأكاديمية والمالية والحلول المقترحة لمعالجة تلك الصعوبات. كما ناقش خلال الاجتماع معايير القبول بالجامعة والطاقة الاستيعابية للجامعات، وتقييم الجامعات للسنة التحضيرية إيجابياً وسلبياً.