ارتفعت وتيرة مطالبة عدد من أهالي حي السامر شرق جدة بتسريع نزع ملكية قطعة أرض بالحي الواقعة بالقرب من السد الإحترازي بالمنطقة، بعد ماتقدموا بطلب نزعها لأمانة جدة مؤخراَ ،ويأمل هؤلاء في تخفيض منسوب المياه الجوفية بالحي، الذي ارتفع معدله خلال الأيام الماضية نتيجة لتسربات مياه السد الإحترازي بالحي من مياه الأمطار التي هطلت الأربعاء الماضي،إضافة إلى تشبع الأراضي بالمنطقة بالمياه الجوفية ومياه الصرف الصحي. واشار الأهالي إلى أن قطعة الأرض تعتبر المنفذ الوحيد للمياه إلى خارج السد بالمنطقة ،وذلك في ظل غياب مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول عن المنطقة وتأخر مشروع شبكة تخفيض منسوب المياه الجوفية بالحي. وأكد مصدر مسؤول بأمانة محافظة جدة أن الأمانة في طور تنفيذ نزع ملكية قطعة الأرض حيث أنها تبحث لإثبات صاحب قطعة الأرض والنقاش معه حول نزع ملكيته بالأرض وذلك لإستخدام قطعة الأرض في تحويل مسار مشروع إنشاء شبكة تخفيض منسوب المياه الجوفية بالحي . وقال سعيد القرني:إنهم يطالبون بنزع ملكية الأرض وذلك لاعتبارها بمثابة منفذ رئيسي لعبور المياه إلى خارج السد، مشيراَ أنه في حال عدم نزع الأرض فإن المياه ستتحجز داخل الحي ويصعب إخراجها في ظل التسربات لمياه السد الإحترازي بالحي ،وغياب مشروعات تصريف مياه السيول والأمطار والجوفية . وقال:إنهم طالبوا أمانة جدة وبلدية بريمان كثيراَ في إيجاد حلول جذرية تخفف من معاناة أهالي المنطقة في تصريف مياه الأمطار والسيول لكن دون جدوى ،مشيراَ أنه اتجه إلى البلدية والأمانة لتقديم الشكوى والإبلاغ عن هوية صاحب الأرض والتي بدورها أحضرته الأمانة وأخذت عليه تعهداّ لنزع الملكية ،لافتا أن تلك التعهدات التي أمضى عليها صاحب قطعة الأرض لم نرى منها شيئا سوى الوعود المتكررة دون إيجاد الحلول . وقال أحمد الزهراني أنه لا بد من نزع ملكية قطعة الأرض الواقعة قرب السد وذلك للإسراع في تنفيذ ما تبقى من مشروع شبكة تخفيض منسوب المياه الجوفية بالحي ،مطالباَ بإنشاء مجاري للسيول توصل بالقنوات المائية من السد الإحترازي بالسامر إلى قنوات تصريف المياه بحي الصفا،لكون الحي الأخير به مجرى للسيل خلاف حي السامر. وأكد مصدر مسؤول في أمانة محافظة جدة أن الأمانة في طور تنفيذ نزع ملكية قطعة الأرض ،حيث أنها تبحث لإثبات صاحب قطعة الأرض والنقاش معه حول نزع ملكيته بالأرض وذلك لإستخدام قطعة الأرض في تحويل مسار مشروع إنشاء شبكة لتخفيض المياه الجوفية بعد أن واجهت الشركة المسؤولة عن المشروع عدة عوائق تمثلت في كون تلك الأرض منطقة صخرية ويصعب من خلالها حصر المنطقة المحددة وتمديد المواصير بها ،مشيراَ أن قطعة الأرض تعتبر أحد المراحل الأخيرة التي تنوي من خلالها أمانة جدة إكمال مشروع تخفيض منسوب الجوفية في الكليو السابع من المساحة المقررة للمشروع.وحول اعتبار قطعة الأرض المنفذ الوحيد للحي في تمرير مياه الأمطار والسيول إلى خارج السد قال المصدر :إن السد واقع أساساَ بين عدة جبال بالمنطقة ،وهو يقوم بحجز المياه عن الدخول للمنطقة نهائياَ.