طالب أهالي حي بريمان الشعبي بجدة بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حيال مخطط أراضي لأحد “الهوامير” الذي تم إنشاؤه في الوادي الشمالي للحي، وأكد الأهالي ل “المدينة” أن المخطط تسبب ارتفاعه بعد ردمه في السنوات الماضية بالتزامن مع تخطيطه إلى جريان مياه الأمطار وتحول مسارها إلى منازلهم وشوراع الحي الشعبي والتي تعرضت إلى أضرار كبيرة. وقال محمد محيا المطيري إن أمطار الأربعاء قد فتحت لجميع أهالي بريمان العديد التساؤلات لعل من أبرزها هو من سمح بإجازة المخطط المذكور الواقع شمال الحي بالرغم من وقوعه في الوادي مما جعل مالكه يقوم قبل عرضه للبيع بردمه ورفعه عن سطح الأرض بشكل تسبب في تحويل مسار مياه الأمطار شوارع الحي وأتلفت سياراتنا وأثاث منازلنا بعد أن غرقت بمياه الأمطار والتي واصلت تسربها إلى بعض خزانات المياه الأرضية للمنازل ويلتقط طرف الحديث المواطن محمد مصلح السلمي الذي أكد أن العناية الإلهية أنقذت سكان الحي إثر تحول جريان مياه الأمطار من المخطط الشمالي المرتفع باتجاه منازلهم مؤكدا أن أغلب مصدات المياه بما فيها الكوبري والعبارة الواقعة بين الحي والدفاع الجوي تعرضت للانكسار نتيجة لقوة اندفاع مياه الأمطار باتجاه حي بريمان الشعبي والذي تحول إلى مصب للمياه حيث يؤيد السلمي جاره المطيري في أهمية تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حيال نظامية المخطط المذكور من عدمه ومحاسبة المتسببين في الأضرار التي لحقت بممتلاكتهم سمح لمالكه في تخطيطه مشددا على أهمية إيجاد إجراءات احترازية وعمل سريع لإنقاذهم من كارثة وشيكة بانت بوادرها مع أولى زخات مطر الأربعاء واشتكى المواطن خالد الظاهري من انتشار البعوض وروائح النفايات بسبب تراكم مياه الأمطار واختلاطها بمياه الصرف الصحي والمياه الجوفية مبينا أن العديد من سكان الحي يواجهون صعوبة في التعايش مع أوضاع الحي السيئة خلال هذه الأيام وبدأ الخوف يدب في الجميع خوفا من انتشار حمى الضنك بين السكان فيما أشار المواطن عبدالله العمري وعبدالله ضيف الله إلى أن تراكم مياه الأمطار في شوارعهم فاقم مشكلتهم ومعانتهم من انتشار الكسارات حيث يواجهون الأتربة والغبار من جهة الكسارات ومياه الأمطار المتراكمة في الشوارع مما جعل أطفالهم بين مطرقة أمراض الربو وسندان حمى الضنك.