أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله فجر امس السبت اتصالاً بأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة اطمأن خلاله خادم الحرمين الشريفين على الأوضاع في مصر الشقيقة وقال حفظه الله “ إن مصر العروبة والإسلام لا يتحمل الإنسان العربي والمسلم أن يعبث بأمنها واستقرارها بعض المندسين باسم حرية التعبير بين جماهير مصر الشقيقة واستغلالهم لنفث أحقادهم تخريباً وترويعاً وحرقاً ونهباً ومحاولة إشعال الفتنة الخبيثة”. والمملكة العربية السعودية شعباً وحكومة إذ تشجب ذلك وتدينه بقوة فإنها في نفس الوقت تقف بكل إمكاناتها مع حكومة مصر وشعبها الشقيق. وقد طمأن الرئيس محمد حسني مبارك خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على أن الأوضاع مستقرة وما شاهده العالم لا يخرج عن كونه محاولات لفئات لا تريد الاستقرار والأمن لشعب مصر ، بل تسعى لتحقيق أهداف غريبة ومشبوهة ، لكن مصر وشعبها عازمون على ردع كل من تحاول أن تسول له نفسه استغلال مساحات الحرية لأبنائها وبناتها وأنها لن تسمح لأي كان أن يغرر بهم أو أن يستخدمهم لتحقيق أجندات مشبوهة وغريبة الطعم والرائحة. وقد تمنى خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - أن يحفظ الله مصر وشعبها الشقيق واستقرارها ووحدتها لتواصل دورها التاريخي مع أشقائها العرب والمسلمين.