انتقد العميد عبدالله جداوي مدير إدارة الدفاع المدني بجدة حال لجان حصر المتضررين وتسكينهم في الشقق المفروشة بعد كارثة جدة الثانية وقال أنا لست راضيا عن الوضع الحالي للجان وأنه سوف يتم تغيير الوضع وسوف يعمل لجان أخرى في مواقع قريبة من الاحياء التي تضررت لاستقبال طلبات المتضررين من كارثة جدة الثانية ، وأضاف بأن السبب في إقامة مركز واحد لاستقبال طلبات التسكين كان لعدم قدرة الناس إلى وصول مراكز الدفاع المدني في الاحياء المتضررة جاء ذلك بعد انتقاد المتضررين ومن يطلبون السكن لعدم الاهتمام بهم وبأوراقهم وقال عبدالاله علام أنا من سكان حي الهنداوية وقد تسربت علينا المياه في المنزل ولم نستطع الخروج حتى ظهر أمس وذكر بأنه مقعد على كرسي متحرك وأنه متضرر منذ العام الماضي حيث قمت برفع الاوراق للدفاع المدني وتم اعتمادها من قبل الدفاع المدني ووزارة المالية ولكن لم يأن الاوان لأخذ تعويضي ولا أعلم لماذا إلى الأن وأخشى أن أعامل كما عوملت في الكارثة الاولى لجدة ، وقالت السيدة جمعة العبدالله أن هذا حال لا يرضي ولاة الامر ولو نظروا إلى حالنا لشددوا العقوبات على من يعصى أوامرهم وأنا هنا منذ يومين ولم أتلق أي تجاوب أو معونة وأنهم يحاولون ترضيتنا بفطاير ومياه غير باردة، وقال مناحي السبيعي أنا متضرر منذ العام الماضي وقد أتلف السيل سيارتي ومنزلي منزل شعبي ولم أستلم أي تعويض حتى إن اوراقنا لم تدخل إلى لجنة وزارة المالية ونحن جالسون في الخارج وهم في المكيفات بالداخل وحتى تصوير الاوراق يريدون منا تصويرها بالخارج ونأتي بها ، لماذا لا يوفرون الات التصوير ولو على حسابنا ولكن مثلي أنا وكثير من الناس لا يستطيع الذهاب لتصوير الاوراق لعدم وجود سياره لديه وسيارات الاجرة أسعارها ارتفعت ولا نقدر عليها ، وذكر احمد الاسمري أنه يراجع منذ يومين ولا حياة لمن تنادي ، وقال العم هادي القرني أنا جالس إلى أن يفرجها الله على هذا الحال والله لو أن أحدهم حل به مكروه لعرف قيمه المساعدة التي نحن نطلبها. من جهته نفى أحد منسوبي لجنة وزاره المالية بأن الاوراق لم تصلهم وأن كل الاوراق التي وصلتهم قد تم تسكين أصحابها وصرف الإعان لهم.