د. ندى ل “الدكتور الغامدي”: في الإدارة العامة كما تعلم يا دكتور محمد يبحث موضوع يؤثر في إنتاجية الأفراد هو الاحتراق الوظيفي الذي يؤثر سلبًا في إنتاجية وأهداف المنظمة، والمواطن السعودي يقوم بدور المواطنة كإنتاجية خاصة به وتتأثر هذه الإنتاجية سلبًا بعوامل عديدة قد تكون كعوامل الاحتراق الوظيفي، أي أنه يمكننا إطلاق هذا المصطلح بما يتوافق مع مسمى “المواطنة” فيصبح الاحتراق الوطني حقيقةً نحن في حاجة شديدة إلى إجراء دراسة وطنية لفحص مدى وجود ظاهرة للاحتراق الوطني لنحدد عوامل الضغط الذي يولد الانفجار والاحتراق قبل أن يحدث وحتى نستطيع تدارك الاحتراق بعلاج جذري يتعاون فيه الجميع كشعب واحد وليس كقطاع خاص وقطاع حكومي و..... و..... بمعنى أننا نحتاج إلى بحث وطني قبل الحوار الوطني ومراكز وطنية للبحوث في مختلف مناطق المملكة.. دمت ودام قلمك. ********************* قارئ ل “الرطيان”: لا بد أن يكون شعارنا قول الحق وألا تأخذنا في قوله لومة لائم.. انتقاد التقصير وكشف الحقائق أمور مهمة وحق لكل البشر بشرط أن يكون هناك خطوط حمراء لا يجب تجاوزها حتى لا تضيع الهيبة ويختلط الحابل بالنابل.. كلمة الحق قوية بالحكمة وعدم التطاول لا بالسباب والقذف.. تقويم الأخطاء يكون بالكلمة الطيبة التي تحمل في طياتها لومًا وعتابًا ونقدًا شديدًا وفي نفس الوقت مهذب يحرج المخطئ ويجعله يعود إلى الصواب.. الجعجعة والتطاول يثير البلبلة والصخب الذي ليس له داعي وقد يصم الأذان ويؤدي إلى نتائج عكسية.. حرية الكلمة حق واجب لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس لكن لنعرف كيف نصوغ هذه الكلمة لتؤدي غرضها.. ودمتم. ********************* مواثيق ل “العرفج”: سيدي الفاضل.. للطفولة ذكريات منقوشة بالقلب والعقل بنقش لا يمحوها الزمن ولا حتى الزهايمر.. براءة الطفولة وما فيها من أحداث وتجارب شئنا أم أبينا تصوغ الشخصية وتؤثر فيها بشكل كبير وتتمثل في الأفعال وردود الأفعال.. ولعلم الجميع خطورة هذه المرحلة وما تتركه من آثار نفسية اتخذت كل السبل في حمايتها من كل ما يخدش براءتها ويشوه جمالها وجعلها قاعدة سليمة لبنيان صحيح قوي الأركان.. الخلافات الأسرية والظروف الاقتصادية للأسرة وكل ما هو أكبر من قدرات وإدراك الطفل لا بد أن توضع بعيدًا عن دائرة الطفل ومفهومه حتى لا ينشأ مهزوزًا ومكبلًا بتجارب مريرة.. في طفولتي أسوأ ما واجهني الزواج الثاني للأب، بالرغم من تمسكه بالزوجة الأولى وعدله وإعطائه الحقوق لها كافة وأولادها.. وعدم تقصيره تجاهنا في كل الأمور الحياتية، بل حرصه الدائم على أن نكون على مستوى عالٍ من الرضا بكل جوانب الحياة.. إلا أن لها الأثر السلبي على منظوري للزواج والأسرة والخوف الدائم من الفشل وانعكاس ذلك على فلذات الكبد.. العرفج حرك فينا ذكريات سعيدة ومؤلمة لم نعد معها نقوى على الاسترسال.. ودمتم. ********************* أبو تامر ل “الجميلي”: لا بد من مراجعة التقويم المستمر لأنه ربما خرج مخرجات لا تستطيع القراءة والكتابة.. أين جهود المعلم فعليه أن يتقي الله ولا يخرج من فصله إلا والكل يفهمون لأن بعض المعلمين يطلب من البيت كل شيء يعطى واجب ولا يصححه ولا يراجعه ولا يحاول أن يساعد الطالب على إتقان المهارة، هذه أمانة وسوف تسأل عنها أمام الله يوم القيامة، ولا بد من عقوبات تدريجية بيد أصحاب القرار في إدارة التعليم وفق معايير معينة لأنه من أمن العقوبة أساء الأدب، وهذه في كل شيء ربما يذاكر الطالب ويجتهد أكثر ولا بد من فتح مجاميع عصرًا لتقوية الطالب في المواد الضعيف فيها بمساعدة المدرسين المتميزين كما لا بد من فتح المدارس أيام العطل عصرًا لممارسة أبناء الحي فيها الرياضة بدلًا من اللعب في الشوارع وأذية الناس وبخاصة الصالة الرياضية بإشراف مدرس التربية البدنية بدلًا من الجلوس في الشوارع والمقاهي، ويتعلمون التدخين أو التدخين السلبي فعلى المدرسة احتواء الطالب من كل النواحي. ********************* حاتم سليمان ل “الدكتور سحاب”: من الظلم أن توصف أو تسمى ثورة الشعب التونسي بأجمعه، أن تسمى ثورة (الياسمين)، إنها ثورة (الكرامة والخلاص) وليست ثورة ياسمين باهت.. إنها ثورة الحرية والعزة. ثورة للتخلص من الواسطة ومن الرشوة ومن المحسوبيات ومن الفساد المالي والإداري والخلقي وثورة العودة للصلاة في المساجد بحرية وبلا متابعة رجال مباحث ومخابرات.. وثورة إعطاء المرأة حقها في ارتداء حجابها وعفتها ودينها.. وثورة لإعطاء الصحافة والصحافيين الأحرار الوطنيين لقول كلمتهم بلا رقيب أو حسيب أو انتظار سجون ومنع وحجب.. إنها ثورة الشباب المستنير الباحث عن لقمة العيش الشريف المبنى على الجهد والعلم لا الواسطة والمحسوبية والقبلية والمجاملات والحرمان من الحقوق للعيش بكرامة في وطنهم.. إنها ليست ثورة ياسمين ناعمة.. ولكنها ثورة عطرها دم شهداء سقطوا من أجل كرامتهم وعزة وطنهم ومواطنيهم.. إنها ثورة الخير والخلاص من الظلم والتسلط والفساد. ********************* زائر ل“السحيمي”: الحق يقال: إن للصحابة الكرام في مخيلتنا صورة خاصة لا يجب تشويها بأن يجسد بعض الممثلين الذي نعرف القليل عن سيرتهم الذاتية التي قد تكون أو لا تكون نزيهة أو يقوم نفس الممثل بتجسيد أدوار أخرى جنبًا إلى جنب مع دور الصحابي ويكون فيها بعض التجاوزات.. ما نقوله أنه لا يأتي تجسيد دور الصحابي مقنع بالدرجة المرجوة وأبسط النقد يوجه لهذا الممثل، انظر من يتحدث عن القيم بالرغم من اليقين أنه مجرد أداء.. بل من الممكن أن يكون النقد والتساؤل حول طريقة حديث الصحابي أو ما يرتديه من ملابس وهل رضوان الله عليهم كانوا على هذا الشكل؟.. فلا داعي للبلبلة والتشكيك بالمادة الدينية التي تدرس للأجيال في وقتنا المعاصر وفي بعض البلدان فترسخ لديهم صورة مغايرة ومخالفة للمرجو.. والأفضل أن تقدم سيرة الصحابة الأفاضل بطريقة الحكواتي أو الروائي وبأسلوب مبتكر وشيق ينقل سيرتهم بطريقة لا تسيء لصورتهم المحفورة بمخيلتنا.. مجرد رأي وكلمة الفصل لأهل العلم ومن هم أكثر دراية بخبايا وتوابع الأمور.. ودمتم.