• من تصريحات المسؤولين وتحليل المحللين وطرح الإعلاميين يتضح أن الجميع يجهلون المشكلة وبالتالي يعجزون عن حلها .. تارة يحملون المدرب المسؤولية وتارة أخرى اللاعبين والثالثة ضعف الاتحاد السعودي في الإعداد والتخطيط .. هارد لكم ومعوضين خير. • انتبهوا أيها السادة .. ولا يغرنكم أن أول مشاركة للأخضر بعيدة وعندها لكل حادث حديث .. فنصحوا على سقوط أقوى وأعنف من سقوط الدوحة ومزيد من التلطيش لأن الدور هذه المرة على إندونيسيا وماليزيا وتايلاند لأخذ نصيبهم من تركة الكرة السعودية في تصفيات كأس العالم كما فعلت الأردن وسوريا في كأس آسيا وعندها لن ينفع الندم. • مطلوب من القيادة الرياضية الجديدة ممثلة في الأمير نواف بن فيصل التركيز على تحقيق هدف محدد وهو عدم المجاملة على حساب مصلحة الكرة السعودية والتعامل مع المرحلة على أنها أزمة لا مكان فيها للعواطف والمحسوبيات. • مطلوب أولاً إعادة الثقة للاعبين بعد تعرضهم لحملة شرسة نالت من وطنيتهم وشككت في نواياهم بحجة أنهم أصحبوا من أصحاب الملايين .. وطالما رضينا بالاحتراف فمن غير اللائق النظر للاعبين في أرزاقهم .. إن استمرار مثل هذه الحملات سيقضي على نجوم لازلنا نعلق عليهم الآمال إلا إذا كنا سنلجأ إلى التجنيس .. هذا لا يعفي اللاعبين من المسؤولية ولكن محاسبة المقصر يجب أن تأتي وفق مبدأ الثواب والعقاب مع ضرورة أن يقع الاختيار مستقبلاً على من يستحق ارتداء شعار المنتخب ويعي معنى (لاعب منتخب) بعد أن شوه بيسيرو معناها النبيل وأصبح الانضمام إلى المنتخب في عهده سهل المنال عندما ضمت قائمته مائة لاعب. • مطلوب مراجعة عاجلة لنظام الاحتراف حيث وجب التغير بعد أن أصبح يسير وفق أهواء لجنة الاحتراف.. لقد تحولت الفيفا وقوانينها إلى فزاعة ترعب بها اللجنة أندية الوطن، الأمل أن يعاد تشكيل اللجنة بأشخاص يملكون الفكر ولهم القدرة على موائمة أنظمة الفيفا مع خصوصياتنا حتى لا يحرق الاحتراف الأخضر واليابس ويأتي على البقية الباقية من انجازاتنا ويقتل طموحاتنا. • مطلوب أخيرًا إعادة النظر في عدد اللاعبين الأجانب المشاركين مع فرقهم داخل الملعب وتقليص العدد من أربعة إلى اثنين لمصلحة اللاعب السعودي أولاً وخزائن الأندية ثانيًا. [email protected]