سَبْتُكُم سعيد، هاكُم النشرة رقم (3) للأخبار والأرقام السعودية، ممّا صار في الأسبوع الماضي، وفيها خبران عن المنتخب، وثالث عن المياه!. الخبر الأول: أفاد الدكتور مقهور المقهور، الحاصل على زمالة القهر الآسيوية، أنّ السعوديين الذين ارتفع ضغطهم من أهداف اليابان في المنتخب، وعددها (5)، عليهم مراجعته ليصف لهم الدواء المناسب من مجموعات أدوية الضغط التي أيضاً يبلغ عددُها (5)، وهي: (1) مُدرِّات البول، رخيصة السعر، للفقراء وذوي الدخل المحدود، مع تناولها صباحاً لتجنّب الإكثار من دخول الحمّام ليلاً، فيطير النوم، وكأنهم ناقصون.. أرق!. (2) مُثبِّطات بيتا، غالية السعر، للمشجّعين الأغنياء الذين كلّت أوعيتهم الدموية مع التشجيع، وكادت تنفجر!. (3) مُثبِّطات ألْفا لمرْضى السكّر، وهم اليوم (30%)، وفي ازدياد!. (4) مُثبِّطات الكالسيوم، لمن تخفق قلوبهم مع هموم المعيشة، فقر وبطالة وغلاء وطلاق وعنوسة، ووو، وما زادها المنتخب إلاّ خفقانا!. (5) مُثبِّطات الأنجيوتنسين، لمن نقصَ استرخاؤهم وأكمل المنتخبُ الباقي!. الخبر الثاني: كُرّاسة مدرّبنا ناصر الجوهر، التي يحملها في المباريات لرسم الخطط، كانت شبه ممتلئة بأهداف ألمانيا ال (8)، ثمّ مع (خمْسة) اليابان امتلأت، وقد يحتفظ بها للذكرى، أو يبيعها لموقع ويكيليكس المختصّ بنشر الفضائح!. الخبر الثالث: كشف البنك الدولي عن إهدار (40%) من مياه اليمن في ريّ القات المُخدِّر، لكن ما دَخْلُنا نحن؟ سأقول لكم: مؤسّسة التحلية تنتج مياهاً كثيرةً وتضخّها في شبكات شركة المياه، وهذه الأخيرة يُقال إنّ نسبة التسرّب فيها مُقارِبة لنسبة مياه ريّ القات، ولم نسمع خبراً عن إصلاحها، وأنّ إنتاج محطات التحلية الجديدة غطّى مؤقتاً على العجز الذي ينتج عن التسرّب، حتى حين لا يعلمه إلاّ الله، وهكذا تُهْدر مياهنا، تعدّدَ القاتُ وتعدّد التسرّبُ والإهدار واحدُ!. انتهت النشرة، ألقاكم السبت القادم بمشيئة الله، مع كلّ رقم وخَبرْ فيهما (آخْ) و(آه) وعِظات وعِبَرْ!. [email protected]