طالب رئيس مركز الرعاية المتطورة لرعاية تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من الذكور محمد بن شاكر الشريف الشركات ورجال الأعمال وجميع أفراد المجتمع بأن يعاملوا أبناءنا ذوي الإعاقة معاملة حسنة طيبة وأن يعطوهم حقهم كاملًا كما أمر الله عز وجل دون إنقاص من أجورهم لأنهم من ذوي الإعاقة والعمل على مساعدتهم وتوظيفهم وإثراء حياتهم بخدمة وطننا الغالي، مشيرًا إلى أن الجميع عندما يتحدث عن ذوي الاحتياجات الخاصة فإنهم يتحدثون عن الأمل والإرادة وعن فرص عمل حقيقة تتناسب وقدراتهم وإمكاناتهم ويتحدثون عن مستقبل زاهر مليء بالحب والسعادة والأمل وإظهار هذه الفئة للمجتمع بأفضل صورة وإظهار قدراتهم وإمكانياتهم. وقال الشريف ل “المدينة”: إن المركز يسعى إلى تقديم الخدمات التأهيلية والتعليمية والمهنية لذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة العربية السعودية وبث الثقة في نفس الطالب بهدف استنفار ما لديه من طاقات كامنة ثم توجيهها بشكل علمي ومدروس من خلال إكسابه المهارات الأساسية والمهنية اللازمة لتأهيله للالتحاق بوظيفة أو ممارسة عمل مناسب يحقق قدرًا من الاستقلال الاقتصادي والتكيف الاجتماعي، مشيرًا إلى أن المركز يهدف إلى رفع درجة الوعي المجتمعي نحو أبنائنا من ذوي الإعاقة وتعريفهم بقدرات وإمكانيات هذه الفئة تهيئة لدمجهم كأعضاء فاعلين ومؤثرين في المجتمع. وأضاف قائلا إن المركز يقبل جميع أنواع الإعاقة من صعوبات التعليم إلى الفئة البينية والإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة والتوحد والداون سندروم والشلل الدماغي، بحيث يتم تصنيف الطلاب إلى مجموعات متجانسة ومتقاربة، مشيرًا إلى أنه يتم تدريب الطلاب داخل الورش حسب القدرات والميول مع الأخذ بعين الاعتبار رغبة ولي أمره في اختيار المهنة المناسبة. وأبان أنه توجد الكثير من العقبات والصعوبات التي تعترض طريق ذوي الاحتياجات الخاصة منها عدم تقبل بعض أفراد المجتمع لهذه الفئة والإساءة لهم في بعض الأحيان.