ثمن رئيس مجلس الشيوخ الكندي الدكتور نويل كُنسيلاالجهود الكبيرة التي يبذلها رجل السلام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وحرصه الدؤوب على تحقيق السلام والأمن والاستقرار والرخاء لكافة شعوب العالم، وبصفة خاصة مبادرته الإنسانية التي أطلقها للحوار بين أتباع الأديان والحضارات، مؤكداً اعتزاز بلاده بما يجمعها من علاقات مميزة مع المملكة. وأعرب عن سعادته بزيارة المملكة مهد الإسلام وحاضنة أغلى البقاع على كل مسلم، مشيراً إلى أنهم قدموا من بلد متعدد الثقافات والحضارات ويكن كل احترام وتقدير للدين الإسلامي، ولما تقدمه المملكة خدمة للمسلمين عامة ومسلمي كندا خصوصا. وكان رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان بمكتبه بمقر الهيئة، قد استقبل أمس رئيس مجلس الشيوخ الكندي والوفد المرافق له. وتم خلال اللقاء بحث المسائل ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين المملكة وكندا، خصوصا في ما يتعلق بحقوق الإنسان, كما ناقشا أوضاع الطلاب السعوديين الذين يتلقون تعليمهم ضمن برامج الإبتعاث في كندا. ورحب رئيس الهيئة في مستهل اللقاء الذي حضره نائبه الدكتور زيد آل حسين وعدد من الأعضاء بزيارة الوفد الكندي مؤكداً على العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين الصديقين في شتى المجالات. ولفت إلى الجهود التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على الساحتين الإقليمية والدولية لتعزيز السلام والأمن وحماية حقوق الإنسان.